أمل سوريا؟
“أتمنى لكم كل التوفيق،” هذا ما قالته مراسلة قناة راي […]
30 سبتمبر 2013
“أتمنى لكم كل التوفيق،” هذا ما قالته مراسلة قناة راي نيوز 24, مونيكا ماكيوني للرئيس السوري بشار الأسد في ختام مقابلتها الاذاعية يوم الأحد. قلل الأسد من أهمية الحل المقدم من مجلس الأمن الدولي وأصر ” لقد انضممنا إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية قبل صدور هذا القرار.”
في حين أكد الأسد على أنه سيمتثل الى كل بند من بنود الاتفاق من دون تحفظات، و بدأ في إثارة شبح “الإرهابيين” ووضع العقبات في طريق التخلص من الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وصرح الأسد ان حكومته كانت دائماً مهتمة بالإصلاح السياسي.
“الأمر يتعلق بإجتماع السوريين حول الطاولة لمناقشة النظام السياسي الذي يريدونه ومستقبل سورية. وكل ما يتفقون عليه سيعرض على استفتاء للحصول على موافقة الشعب السوري فيما يتعلق بأي جزء من مستقبل سورية. سواء كان الدستور أو القوانين أو أي أمر آخر،” قال الأسد للمذيعة الإيطالية.
“هذا ما نفعله منذ بداية الأزمة. وهذا هو نفس العمل الذي سنستمر به،” أضاف الأسد. كما أنه استبعد الجلوس على طاولة التفاوض مع الائتلاف السوري نظراً لأنه دعا للتدخل الأجنبي في أعقاب الهجوم الكيماوي في آب على الغوطة الشرقية بريف دمشق.
“بالطبع. نحن بحاجة للإصلاحات،” قال الأسد الذي أنهى لقائه بالتأمل أنه “يمكن أن أكون أمل السوريين وليس أي جهة أخرى.”
حقوق نشر الفيديو لـ سوريا نيوز.