أين راهبات معلولا المختطفين؟
لماذا دخل الجيش الحر إلى معلولا؟: اختطفت 12 راهبة من […]
5 ديسمبر 2013
لماذا دخل الجيش الحر إلى معلولا؟: اختطفت 12 راهبة من دير مار تقلا في معلولا، غربي القلمون في ريف دمشق، يوم الأثنين 2 نوفمبر بعد أن سيطرت، في اليوم نفسه، كتائب جبهة النصرة – جبهة تحرير القلمون – لواء الغرباء – لواء تحرير الشام – الكتيبة العمرية المنضوية تحت راية الجيش الحر، على مدينة معلولة التي تتكلم لغة السيد المسح الآرامية وذات المعالم الأثرية التاريخية، في إطار ما سمته “معركة أبوب الله لا تغلق” حيث دخلت هذه الكتائب يوم الإثنين لأن “هناك حواجز في معلولا، تقوم بقصف كل من يمر على الطريق بين بخعا وبين حوض عرس وعسال الورد.” أخبر تيم القلموني ذو 27، مراسل لشبكة شام وناشط إعلامي في تنسيقية يبرود، مراسل سوريا على طول.
حيث نشرت الهيئة العامة للثورة السورية يوم الثلاثاء أنباء تؤكد أن الثوار أمنوا نقل راهبات دير مار تقلا إلى منزل آمن لعائلة مسيحية في إحدى بلدات القلمون. وقالت رئيس دير صيدنايا في القلمون، سيفرونيا نبهان، أنها تحدثت مع رئيس دير مار تقلا الأم بيلاجيا سياف مساء الإثنين، وأكدت لها أن “الراهبات الاثنا عشر والعاملات الثلاثة معهن، يقمن في جو مريح في منزل ببلدة يبرود.”
“أين الراهبات الآن، هل هم في يبرود؟” سأل مراسل سوريا على طول. “لا أعرف. إنهم بالطبع سالمات، أما أنهم موجودين في يبرود، فهذا شيء غير مؤكد،” أجاب تيم.
“نؤكد نفي خبر اختطاف جبهة النصر لراهبات معلولا، وننفي أيضاً ما أوردته الهيئة العامة للثورة.” وأضاف تيم، “تواصل أنا مع غرفة عمليات المعركة وقالوا إنهم المسؤولين عن أمن راهبات دير معلولا وأن غرفة العمليات سيتصدر بيان عن مكان تواجدهم وأمنهم وسلامتهم.”
وفي وقت سابق في شهر سبتمبر، قام مسلحي المعارضة السورية بالسيطرة على بلدة معلولا، وقد شهدت أشهر المدن المسيحية في المنطقة والعالم اشتباكات عنيفة بين مسلحي المعارضة وقوات الأسد. وبدأت الاشتباكات السابقة بعد قيام انتحاري أردني الجنسية باقتحام حاجز معلولا الواقع على الطريق الدولي بين حمص ودمشق على مسافة 50 كيلومتر من العاصمة، مفجراً نفسه بسيارة مفخخة.
حيث تستمر محاولة قوات النظام لإعادة السيطرة على المدينة التي تقع تحت سيطرة الجيش الحر، ويظهر الفيديو كيفية القصف عليها وآثار الدمار في معمارها وكنائسها وجوامعها التي نتجت عن كثرة الاشتباكات التي مازالت مستمرة إلى هذه اللحظة.
حقوق النشر محفوظة لـ المركز الإعلامي في القلمون.
4 تشرين الأول.