2 دقائق قراءة

إدلب: من بيت لبيت لتطعيم الأطفال ضد مرض الشلل

ينتقل الكادر الطبي والأطباء في ريف إدلب من بيت إلى [...]


27 أكتوبر 2015

ينتقل الكادر الطبي والأطباء في ريف إدلب من بيت إلى بيت، من مخيم إلى آخر، للقاح الأطفال ضد مرض شلل الأطفال، في حملة تلقيح متنقلة، لتجنب غارات النظام التي تستهدف المراكز الطبية، حسب ما أفاد به إعلاميون، لسوريا على طول، يوم الثلاثاء.

وأفاد محمود الشمالي، إعلامي من إدلب، لسوريا على طول، يوم الثلاثاء، بأن “التجمعات الكبيرة غير مسموح بها في إدلب، لأنها تكون بذلك هدفا سهلا لطائرات النظام، لذا ولصعوبة الأمر على الأهالي في التوجه إلى المراكز الطبية، يذهب الكادر الطبي وينتقل من بيت إلى آخر، ليقوم بتطعيم الأطفال”.

وصرح أنس قراط، طبيب يقود حملة بلدة أريحا، جنوب إدلب، لسوريا على طول، بأنه ” رغم صعوبة الحملة المتحركة إلا أن الهدف منها هو القضاء على الفيروس المسبب لمرض شلل الأطفال، فنحن نحاول الوصول إلى السكان ونراهن على الوصول إلى الجيوب السكانية الصغيرة، وحتى في المناطق الساخنة”.

وفي سنوات الحرب، استهدف النظام السوري الكوادر الطبية والمراكز في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وقال رأفت، طبيب آخر من إدلب، لسوريا على طول، يوم الثلاثاء “إنها مهمة صعبة على الفرق الطبية، فالكثير منا أصيب أو قتل في سبيل ذلك”.

وكانت الحملة، يدا بيد لننهي شلل الأطفال في سوريا، بدأت في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، وهي الحملة رقم 12 في إدلب، تستهدف الأطفال من عمر يوم إلى خمس سنوات، حسب ما أفاد به الناطق الرسمي باسم الحملة، في فيديو نشر على صفحة الحملة، يوم الأحد الماضي.

وبحسب ما صرح عنه الدكتور قراط فإن “شلل الأطفال بدأ بالظهور في سوريا في العام 2014، ولاحظنا حالات في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب، وفي دير الزور التي يسيطر عليها تنظيم الدولة.

وأضاف” هذا ما يجعلنا مصرين على المباشرة بهكذا حملات”.

مصدر الصور:معا لاستكمال حملات التلقيح

شارك هذا المقال