إعدامات في دير الزور تسلط الضوء على انقسامات بين صفوف تنظيم الدولة
أعدم تنظيم الدولة ثلاثة رجال في بلدة في الريف الغربي […]
3 سبتمبر 2015
أعدم تنظيم الدولة ثلاثة رجال في بلدة في الريف الغربي من دير الزور، يوم الأربعاء، بتهمة تهريب المواد الغذائية إلى مناطق النظام المحاصرة داخل المدينة، حسب ما أفاد به عبدالله أبو زيد، عضو في اتحاد تنسيقيات الثورة السورية، لسوريا على طول، يوم الخميس.
وقال عبدالله أبو زيد “تنظيم الدولة أعدم ثلاثة رجال بسبب تهريب المواد الغذائية إلى مناطق النظام المحاصرة في المدينة، وتم إعدام الشبان رميا بالرصاص، واعتقل التنظيم ثلاثة عشرة رجلا آخرين، ولم يتم التحقق فيما إذا كان التنظيم أعدمهم أم لا”.
وصرح محمد حسان، الناطق الرسمي لموقع صوت وصورة، لسوريا على طول، يوم الخميس، أن الإعدام جاء بعد أن أصدر والي دير الزور، أبو صلاح الجبلاوي، قرارا، يوم الأحد، يقضي بإخلاء السكان من ريف دير الزور الغربي خلال 48 ساعة، ولنفس التهم: وهي تهريب المواد الغذائية إلى مناطق النظام المحاصرة في المدينة.
وكان القرار قد أشعل موجة من النزاعات الحادة بين أبناء دير الزور المنضمين للتنظيم، وبين ما يسمون “المهاجرين” الذين يدعمون القرار، مما اضطر الوالي إلى تعديل القرار ليشمل إخلاء سكان خمس قرى فقط.
وأكد حسان، لسوريا على طول، يوم الخميس، أن تنظيم الدولة عزل والي دير الزور، الجبلاوي، يوم الاثنين، مضيفا أن السبب الرئيسي للعزل كانت النزاعات التي حدثت بسبب القرار بين الطرفين.
ومن جهته، قام التنظيم بتعيين أبو عدنان الشامي، أمير الشرطة الإسلامية في دير الزور، كوال لدير الزور خلفا للجبلاوي، حسب ما أفاد بع موقع الحال السوري، يوم الأربعاء.