إنفجار مقابل مسجد اسامة بن زيد في وادي بردا المحاصر.
إستهداف العباد: انفجرت سيارتان مفخختان في سوق وادي بردا يوم […]
27 أكتوبر 2013
إستهداف العباد: انفجرت سيارتان مفخختان في سوق وادي بردا يوم الجمعة في حين مغادرة المصلين للمسجد المقارب أسامة بن زيد.
نشر مكتب القلمون الإعلامي الموالي للثورة يوم الأحد أن أكثر من 150 شخص قد ماتوا وأكثر من 200 جرحوا في انفجار يوم الجمعة.
ونشرت قناة سانا الحكومية هجوم يوم الجمعة بأنه من صنع الثوار وقالت “بعض الإرهابيين و عدد من المدنيين” قتلوا في الانفجار.
البلدة الواقعة 14كم غرب العاصمة قد سيطر عليها من قبل الثوار ستة أشهر مضت والآن تضم أكثر من نصف مليون نازح من كل مناطق سوريا، معظمهم من حمص والغوطة الشرقية بعد الهجوم بالأسلحة الكيميائية.
قبل اندلاع الحرب كانت ضواحي دمشق مقصد سياحي لكل من زار المدينة حيث يعتقد أن مرقد قابيل أبن أدم في اعلى قمم المدينة. “التلفزيون السوري اول من اعلن عن انفجار السيارة المفخخة في وادي بردى وذكر المكان بالتفصيل علماً ان المنطقه خارج سيطرة النظام، وتنسيقية وادي بردى كانت وقتها لا تعرف اين وقع الانفجار وهذا ادى الى شكوك من قبل الجيش الحر حول من قام بهذا التفجير واعتبروه دليلا حسبما قال مقاتل الجيش الحر, جمال والذي يبلغ 27 عاماً, حيث كان شاهدا وقت التفجير.
صورة للسيارات المدمرة مقابل جامع اسامة بن زيد في وادي بردا بريف دمشق. حقوق نشر الصورة تعود لـ تنسيقية القلمون
“هناك اعوان للنظام داخل المنطقه وهم من قام بركن السيارة هناك امام الجامع, ولغاية الان لم تعلن اي جهة عن مسؤوليتها عن التفجير. والمنطقة محاصره من قبل النظام ومن قبل اللجان الشعبيه ويمنع ادخال الطحين او اي مواد غذائية او طبية بأي طريقة الى المنطقه منذ حوالي شهر.
كما استطاع أهالي مدينة الهامة, وكفير الزيت وهي بلدات تابعه للمنطقة نفسها من درء مجزرة أخرى بتفكيك سيارة مفخخة كانت معدة للتفجير بأكثر من 150 كغ TNT حيث كانت مركونة بالقرب مدخل جامع سعد الدين في ساحة الهامة بريف دمشق. حقوق نشر الفيديو لـ كتائب احباب الرسول