< 1 دقائق قراءة

اتفاقية مصالحة لإنهاء حصار النظام لمنطقتين في دمشق

سلّم عشرون رجلا أنفسهم، من مدينة قدسيا المحاصرة من قبل […]


1 سبتمبر 2015

سلّم عشرون رجلا أنفسهم، من مدينة قدسيا المحاصرة من قبل النظام، إلى قوات النظام، يوم الاثنين، كأول بنود لاتفاقية المصالحة، التي تنص على إنهاء حصار قوات النظام لمدينتي قدسيا والهامة، اللتين يقطن فيهما اكثر من 500 ألف شخص، حسب ما أفاد به عضو في تنسيقية الهامة، لسوريا على طول، يوم الثلاثاء.

وأفاد أبو علي “هؤلاء الذين سلموا أنفسهم اليوم، كانوا المجموعة الأولى المطلوبة من النظام للتجنيد الإجباري، وبعض المنشقين عن الجيش وبعض المتظاهرين السلميين”.

واضاف “تعهد سكان قدسيا عدم التعرض لقوات النظام، وسيفتح النظام بدوره الطرق إلى دمشق وسيسمح بدخول الأغذية والوقود إلى المدينتين، حتى تخرج المجموعة الثانية منها وتسلم أنفسها للنظام”.

واشار أبو علي أن بنود الاتفاقية الأخرى تشمل وضع حواجز عسكرية للجان الشعبية، الموالية للنظام، على مدخل الشارع الرئيسي وإغلاق جميع الطرق الواصلة بين المدينتين.

وكانت المفاوضات بدأت منذ أربعين يوما بعد فرض النظام حصاره على المدينتين، متذرعا بخطف الجيش السوري الحر جنديا للنظام، ففرض حصارا منع فيه إدخال الأغذية وحركة الناس من وإلى المدينتين، ما عدا الطلاب والموظفين العاملين في المؤسسات الحكومية.

وبحسب ما نشرته وكالة عربي 21 الإخبارية، يوم الاثنين، فإن العديد من سكان الهامة وقدسيا هم من النازحين من الغوطة الشرقية والغربية، ومن جنوب دمشق.

وتكمن أهمية المنطقتين في ارتفاعهما النسبي، وتعتبران خاصرات رخوة للنظام بجوار العاصمة، إضافة إلى إحاطتهما ببعض المناطق ذات الأغلبية العلوية مثل، حي الورود، ومساكن الضباط، حسب ما أفاد به موقع أخبار حزب الجمهورية، يوم الاثنين.

شارك هذا المقال