الأسد وجد ذريعة جديدة لقتل الشعب, ناشط من حمص
تموز 22, 2013 “خرجنا ضد بشار والظلم, وجاء إلينا من […]
22 يوليو 2013
تموز 22, 2013
“خرجنا ضد بشار والظلم, وجاء إلينا من هو أظلم منه.” قالها الناشط الإعلامي أبو جعفر المغربل حول الدولة الإسلامية في العراق والشام, وهي مجموعات مرتبطة بتنظيم القاعدة. في مقابلة مع عبدالرحمن المصري, أوضح أبو جعفر بأن أمير هذه الدولة والمتهم بإغتيال كمال حمامي القيادي ضمن صفوف الجيش الحر في اللاذقية يقوم بإعطاء النظام ذريعة لقتل الشعب الثائر. ” الإسلام بريئ من أفعال هؤلاء.” أضاف المغربل.
س.ماهو رأي الأهالي اليوم حول دولة العراق والشام؟
ج. أصبحت الأهالي والحاضن الإجتماعي يكره حتى بسماع أخبارهم من بعد العمليات المشينة بسبب الإغتيالات منها (أبو بصير في اللاذقية), وإعتقالات بعض الناشطين على أيدي تلك الجماعات المتشددة, ويطالبون هيئة الأركان والجيش الحر لدحر هؤلاء المتشددين من ديارهم وسيطرة الجيش الحر ويقولون “خرجنا ضد بشار والظلم, وجاء إلينا من هو أظلم منه.”
س. بالنسبة للتوتر القائم بين الجيش الحر ودولة العراق والشام, هل سيستمر هذا التوتر؟ ماذا يخبئ المستقبل صراع بين الطرفين أم أن هناك حل قائم؟
ج. يسعى النظام جاهداً ليكون هناك نزاعات بين الشعب لتكون له ذريعة أمام الرأي العام العالمي بحجة جماعات إرهابية وإسلامية متشددة يقصد هنا الجيش الحر “إرهابي” ودولة العراق “المتشديين”, لكن عندما ينجح النظام بأن يكون بينهم نزاع وخلافات يكون قد بدء المرحلة الثانية بعد محاولته أن تكون طائفية لتصبح حرب أهلية وتذهب البلاد لحرب بعيدة الأمد ويبقى موجود يحكم بالعصا والجزرة لفريق منهم.
س. بالنسبة لهذا الأمير, ماذا نعرف عنه؟ ماهي خلفيته؟ ومن هي الأاطراف الداعمة له؟
ج. بالنسبة لما يسمى أمير دولة العراق والشام كان قد أظهر لنا مايرديه النظام تماماً هو الحكم بالتشدد بحجة الدين الإسلامي – لكن الإسلام بريئ من أفعال هؤلاء.
عندما يأتي شخص كـ (أمير دولة العراق والشام) يحمل في جعبته أجندات يسعى دائماً كل حاكم عربي طاغية إستخدامها ذريعة لقتل الشعب الثائر يكون فيها خدمة للحاكم, عندها سيكون قد أعطى للنظام ما يتنماه لقتل الشعب سواء بالطيران أو بالمدفعية بحجة وجود إرهابيين متشددين “فزاعة” وقتها الغرب لن يتدخل.