3 دقائق قراءة

الائتلاف يوافق على حضور جنيف بعد اجتماع عاصف

تشرين الثاني/ نوفمبر 17، 2013 إعداد عبدالرحمن المصري وجيكوب ورتشفتر […]


17 نوفمبر 2013

تشرين الثاني/ نوفمبر 17، 2013

إعداد عبدالرحمن المصري وجيكوب ورتشفتر

عمان: بعد نهاية أسبوع حافل داخل الائتلاف السوري، تضمن قيام رئيس الائتلاف أحمد الجربا بصفع مسؤول من الجيش الحر على وجهه، أعلن الائتلاف قبوله المشروط على المشاركة في مؤتمر جنيف 2 يوم الإثنين الماضي.

في بيان نشر على الفيسبوك، من قبل عضو في المجلس الوطني السوري منذر أقبيق، أعلن الائتلاف عن مشاركته في جنيف 2  في إطار العمل نحو مفاوضات تودي لتغيير السلطة في دمشق.

 تضمنت شروط مشاركة الائتلاف، السماح لقوافل المساعدات الإنسانية بالدخول إلى المناطق المحاصرة قبل موعد انعقاد المؤتمر، وتحرير جميع المحتجزين خاصة النساء والأطفال، ذكر البيان.

 هاجمت صحيفة الوطن الموالية للأسد قرار الائتلاف بعد ظهر الاثنين، ووصفته بأنه نتيجة الضغط السعودي والقطري، في حين تجاهلت البيان ووصفته بأن لامعنى منه لأن “الإرهابيين” المقاتلين في الداخل فصلوا نفسهم عن الهئية السياسية في المنفى.

 “الأماكن التي يدعون أنها تحت سيطرة المعارضة، هي في الواقع تحت سيطرة الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة،” قالت صحيفة الوطن، التي سخرت من عدم مقدرة المجلس الوطني السوري على حكم أي منطقة في سوريا.

وكان الخلاف قد بدا واضحاً بين الائتلاف والجيش الحر على مدار عدة أشهر حيث أصدر الثوار في حلب ومدن سوريا أخرى بيانات تؤكد انفصالهم عن الهيئة السياسية في المنفى.

 وقالت مصادر لموقع كلنا شركاء إن التوتر بشأن مسار المعارضة ظهر بشكل عنف يوم الأحد الماضي، عندما صفع رئيس المجلس الوطني السوري أحمد الجربا المنسق السياسي للجيش الحر لؤي المقداد على وجهه.

 ونشر موقع معارض مستقل أن المقداد حاول التقدم بشكوى للشرطة التركية لكن الحاضرين عملوا على ثنيه  عن ذلك محاولين تهدئة الخلاف مع الجربا.

وفي وقت لاحق من يوم الاثنين أبلغ المقداد قناة العربية “أن رئيس الائتلاف يتصرف مثل الشبيحة،” في إشارة الى الميليشيا الموالية للأسد والمعروفة بوحشيتها.

وفد الائتلاف السوري الوطني في اسطنبول

وفد الائتلاف الوطني السوري في اسطنبول. حقوق نشر الصورة ل الائتلاف الوطني السوري

 وفي الوقت الذي بذلت فيه جهود للم شمل ممثلين من الجيش الحر في “توسعة” الائتلاف مع أربعة عشر من مئة وأحد عشر عضواً من السلطة قادمين من المعارضة المسلحة، وكان هناك تواجد واضح من الخليج بين العناصر السياسية والعسكرية في المجموعة.

قبل وقوع الحاذثة، قال مقداد لصحيفة عكاظ السعودية، إن الجيش الحر سيذهب لإجتماع إسطنبول بقصد التصويت بـ “لا” على جنيف.

مع إستمرار حالة عدم الإستقرار حول دور بشار الأسد في المرحلة الإنتقالية، يبدو جلياً أن جنيف 2 يزيد من انقسام  المعارضة السورية.

 “أنا لست مع التطرف لكنه الحل الوحيد، لا يمكننا الانتقال مباشرة من حرب أهلية الى ديموقراطية،” قال كمال اللوباني، أحد مؤسسي الربيع الدمشقي الذي يؤمن بوجوب إستمرارية الحرب حتى سقوط النظام.

وفي المقابل، تصر سوسن حداد، ناشطة إعلامية  28 عاماً، على “ضرورة إتحاد المعارضة” والمشاركة في جنيف 2 لوضع القواعد الأساسية للمرحلة الإنتقالية.

“تؤدي الإنقسامات بين المعارضة السياسية إلى إنقسامات بين الثوار. إذا أتحد السياسيون، سيخف الإنقسام الداخلي بين الثوار في سوريا،” قالت حداد متحدثة من دمشق.

 تابعونا على صفحة الفيس بوك و التويتر

شارك هذا المقال