الثوار يضبطون شاحنات مواد غذائية لتجار يهربون فيها ذخائر لتنظيم الدولة
أوقف الثوار في ريف حلب الشمالي خمس شاحنات، اكتشف أنها […]
9 نوفمبر 2015
أوقف الثوار في ريف حلب الشمالي خمس شاحنات، اكتشف أنها تحمل ذخائر، متجهة إلى مناطق تنظيم الدولة، حسب ما أفادت به شبكة شام المعارضة، يوم الأحد.
وقال حسين ناصر، إعلامي من مارع، لسوريا على طول، يوم الاثنين، أن إحدى الشاحنات التي تم إيقافها تحمل ذخائر، كانت قادمة من ريف إدلب إلى بلدة إحرص، التي تعتبر بوابة الدخول إلى المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي.
وأضاف الناصر “أعلمت القوات الأمنية المتواجدة في ريف إدلب (القوات الأمنية في حلب) عن حمولة السيارات وأرقام لوحاتها، فقام عناصر الجبهة الشامية بإيقاف السيارات في بلدة إحرص”.
ففي حزيران، توصل الثوار في ريف حلب الشمالي إلى اتفاقية مع تنظيم الدولة، نصت على إبقاء الطريق مفتوحا، للسيارات المسافرة من أماكن سيطرة الثوار إلى مناطق سيطرة التنظيم، مقابل استمرار التنظيم بإيصال الديزل إلى مناطق الثوار، وفقا لبيان رسمي لغرفة عمليات فتح حلب في الثامن والعشرين من حزيران الماضي.
وبينما جاءت الاتفاقية من أجل تأمين المتطلبات الرئيسية من وقود ليصل إلى الأسواق الشعبية ليستفيد منها المدنيين، إلا أن خلايا تنظيم الدولة النائمة في هذه المناطق، استغلت الطريق المفتوح للتجارة بين الثوار ومناطق التنظيم حسب مصالحها.
ومن الجدير بالذكر أن الشاحنات لم تنطلق من مارع، كما روج لها المواقع الإخبارية، بل انطلقت من ريف إدلب متوجهة إلى بلدة إحرص، الواقعة على بعد 12 كم من مارع، ومن ثم إلى مناطق سيطرة التنظيم في الرقة لشخص يدعى أبو سفيان.
وبحسب الناصر فإن “مالك الشاحنة (التي تحمل الذخائر) هو تاجر حبوب في ريف إدلب، ولكنه ينقل بالسر الأسلحة إلى تنظيم الدولة بحجة توريد الأغذية، بالإضافة إلى أن التحقيق الجاري يظهر انخراط خلايا نائمة للتنظيم في العمل.