“الجبهة الاسلامية” توحد كتائب الثوار
التكاتف معاً: أعلنت سبع فصائل رئيسية مقاتلة من الثوار في […]
24 نوفمبر 2013
التكاتف معاً: أعلنت سبع فصائل رئيسية مقاتلة من الثوار في الحرب الأهلية السورية توحيدهم تحت راية “الجبهة الإسلامية” في فيديو نشر على الإنترنت الأسبوع الماضي.
التكتل الجديد، المكون بالمعظم من جماعات سلفية تسعى لشكيل دولة إسلامية في سوريا، إستبعدوا بشكل واضح جبهة النصر والدولة الإسلامية في العراق والشام. أسباب هذا الإستبعاد غير معروفة، ولكنها تنعكس من حالة الإنقسام المتزايد بين الحركات المعارضة وإنقسامها بين جماعات سلفية وجماعات الجيش الحر السوري المدعوم من الغرب.
الشيخ عيسى، رئيس مجلس الشورى في الجبهة الإسلامية، أعلن أن الجبهة مستقلة “سياسياً، عسكرياً، وإجتماعياً” وهدفها تأمين “زوال كامل” لنظام الأسد و”تأسيس دولة إسلامية عادلة” مكانه.
فصل الشيخ أن التجمع يتضمن أحرار الشام، جيش الإسلام، أنصار الشام، الجبهة الكردية الإسلامية، لواء التوحيد، لواء الحق، وكتيبة صقور الشام، والتي كانت يترأسها الشيخ. معظم هذه الجماعات تنتمي إلى التيار السلفي الفكري وتدعوا لإقامة دولة إسلامية.
إختار الائتلاف قائد جيش الإسلام زهران علوش لقيادة جناحه العسكري، بينما سيقود العلاقات السياسية حسان عبود، وهو جهادي سلفي معروف وأمضى عدة سنوات في سجن صيدنايا المعروف بسوريا.
قائد لواء التوحيد المعروف عبدالقادر صالح توفي في تشرين الثاني/نوفمبر 24 بعد غارة جوية من سلاح الجو السوري إستهدفت إجتماع لقادة الثوار في حلب.
الجبهة الإسلامية، بعد عقد عدة إجتماعات في تركيا في الأسابيع الماضية، أعلنت معارضتها الشديدة لمؤتمر جنيف 2 بعد توجيه سيل من الإنتقادات تجاه المجلس العسكري العالي، الذي يقودة الجنرال سليم إدريس. يتمتع الجنرال سليم إدريس بدعم الغرب والسعودية بينما تعتبر الجبهة الإسلامية أكثر قرباً من قطر.
حقوق نشر الفيديو ل الجبهة الإسلامية.