الجيش الحر يستهدف مصفاة حمص
تدمير في حمص: انفجرت مصفاة حمص الى قطع نار متطايرة [...]
10 أكتوبر 2013
تدمير في حمص: انفجرت مصفاة حمص الى قطع نار متطايرة يوم الاربعاء، بعدما حذر الجيش الحر الاسبوع الماضي أنه سيضرب معاقل النظام، الاحياء الموالية للنظام و المؤسسات التابعة للنظام اذا لم يتم فتح معبر لمناطق الثوار المحاصرة في حمص.
“لقد تجاهل العالم العربي والغربي مدينة حمص، ولكن ثوار حمص صامدين بوجه آلة الدمار المستخدمة من قبل النظام،” قال بيبرس التلاوي، وهو ناشط صحفي معروف من حمص والذي كان يعمل شيف حلويات قبل الثورة. دون التلاوي اغلب احداث حمص المحاصرة في الثورة. “بمشيئة الله، سوف نبقى في حمص، أما النصر أو الشهادة،” أجاب التلاوي مراسل سوريا على طول عندما سؤل عن سبب عدم سقوط حمص المحاصرة بيد النظام لحد هذه اللحظة.
نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان ان المصفاة تم استهدافها الساعة السادسة مساءا بالتوقيت المحلي للمدينة، من دون ذكر الخسائر.
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية في حمص من جهتها، أن الجيش الحر استهدف المصفاة في إطار عملية أطلق عليها اسم “معركة صب النيران” في يوم الخميس. وجاء هذا البيان الذي نشر على صفحات الثورة بعد اسبوع من تحذير هدد فيه الثوار باستهداف الأحياء الموالية للنظام (والتي تتألف معظمها من الطائفة العلوية) بالصواريخ وقذائف الهاون ما لم يتم الاستجابة لمطالب الأسر ألمحاصرة التحذير جاء بعد أكثر من ١٦ شهرا من الحصار على مركز مدينة حمص. والتهديد بصبغة طائفية ضد الأحياء العلوية في أطراف المدينة.
“الثوار يدافعون عن أنفسهم، يصنعون محلياً من مواد منزلية قنابل، ألغام وقذائف هاوون،” قال التلاوي.
الهجوم بدا وكأنه دعوة لمهاجمة معاقل الثوار، حيث نشر موقع سانا التابع للنظام السوري عن حدوث معارك وتصادمات مع الثوار في مصانع زارا للكهرباء، ومدينة الخالدية السنية، وأيضا في المستشفى الوطني في منطقة القصور.
حقوق نشر الفيديو تابعة لـ أحداث حمص.