الدفعة الأخيرة من “نازحي الحسينية” تعود للمخيم
بعد سنتين من نزوحهم إلى مناطق مجاورة خاضعة لسيطرة النظام، […]
10 سبتمبر 2015
بعد سنتين من نزوحهم إلى مناطق مجاورة خاضعة لسيطرة النظام، عادت الدفعة الثالثة والأخيرة من سكان مخيم الحسينية للاجئين، جنوب دمشق، يوم الأربعاء، حسب ما أفادت به صحيفة الوطن الموالية للنظام.
وحسب ما أفاد به محمد العمري، من المكتب الإعلامي لوزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية، لصيحفة الوطن، فإن النظام سمح، الشهر الماضي، بعودة 25 ألفا من سكان المخيم إليه، وشمل ذلك على دفعتين عائلات الشهداء، وعائلات الجنود، وموظفي النظام.
وكان يقطن المخيم، ذو الغالبية الفلسطينية، ستون ألفا قبل سيطرة مقاتلي الجيش السوري الحر على المنطقة منذ سنتين. وأدت الاشتباكات في المخيم وقصف النظام، إلى تدمير بنيته التحتية ونزوح سكانه.
إلى ذلك، قال أمير الشامي، إعلامي من الحسينية، في مقابلة أجرتها معه سوريا على طول، في آذار الماضي، إنه “بعد إعادة سيطرة النظام على المخيم في تشرين الثاني من عام 2013، وعد النظام سكان الحسينية بأنه سيسمح لهم بالعودة، ولكن الأمور الأمنية والبنية التحتية المدمرة كانتا من أسباب تأخر عودة النازحين لعامين”.
وأضاف الشامي “صراحة، لم يتم إعادة بناء المخيم، فالنظام يخشى من عودة المسلحين إليها كونه محاذ لحي السيدة زينب ذو الغالبية الشيعية”.
وفي السياق نفسه، قال أحد العائدين إلى المخيم، في فيديو نشرته قناة الميادين الموالية للنظام، يوم الأربعاء، ويظهر انتظار الشخص للمياه “بصراحة، لا يوجد هنا أي خدمات أبدا”.