القوات السورية تكثف في استخدام البراميل المتفجرة في الرقة
حزيران 20, 2013 تقرير أحمد قويدر و نهى شعبان عمان: قامت […]
20 يونيو 2013
حزيران 20, 2013
تقرير أحمد قويدر و نهى شعبان
عمان: قامت قوات النظام السوري بإستخدامها للبراميل المتفجرة على مدينة الرقة خلال الأسابيع السابقة فيما كان يحقق الجيش السوري الحر إنتصارات تدريجية ضد الفرقة 17 خارج العاصمة.
و قد وثق النشطاء على الأقل العشرات من الهجمات بالبراميل على المدينة وعلى مناطق اخرى في المحافظات خلال الأسابيع الستة الماضية. وإحدى المحافظات الأربعة عشر هي الرقة التي تحت سيطرة الثوار, في حين لازال كل ما تبقى من الفرقة 17و القاعدة العسكرية المحاصرة في الطبقة و التي تبعد 25 كيلومترتحت سيطرة النظام.
و قد استحوذ الثوار تحت قيادة جبهة النصرة و غيرها من الكتائب الإسلامية على ما يقارب 80% من الفرقة 17 و هي قاعدة تغطي اكثر من كيلومتر مربع و تقع خارج محافظة المدينة على نفس البعد.
و قد احتل الثوار هذا الأسبوع على ما لا يقل عن كتيبة ضمن مختلف اجزاء قاعدة الفرقة 17 و التي هي أكبر قاعدة للنظام في شمال شرق البلاد.
و قد قال صحفي من مركز الرقة الإعلامي لم يكشف عن اسمه لأسباب أمنية أن الثوار “صادروا ما يقارب 50,000 رصاصة روسية”. فقد أحرقت قوات النظام مستودعات الأسلحة في المناطق المحتلة لمنع الثوار من الحصول على ذخائر إضافية حسب أقوال الصحف المعارضة.
و قال الناشط المستقل خالد الناعمي الذي كان رئيس كتابة الملفات في المبنى الرئيسي في الرقة, “زاد الثوار الضغط على الفرقة 17 وبالتالي ينتقم النظام من المدنيين تحت شعار ’اذا قاموا بقصفنا سنرد القصف”.
وأضاف الناعمي ذو 29عاماً و الذي قضى ثلاثة أشهر بالسجن لكشفه عن مذكرة عسكرية للصحافة المعارضة, ” يستخدم النظام براميل متفجرة لأنها تؤدي الى دمار وحشي و عشوائي لحظة ملامستها الأرض”.
إن البراميل المتفجرة تحتوي على مسحوق المتفجرات و قطع من الحديد و الفولاذ و مغطاة باسطوانة نفط تزن ككل 130 كيلوغرام و قوة الشظايا عند ارتطامها بالأرض قد تقتل مواطنين على نطاق 100 الى 200 متر و بإمكان مروحية النظام بحمل ما يصل إلى ستة براميل.
وليس من الواضح ما إذا كانت الاعتداءات على المناطق المدنية في جميع أنحاء المحافظة قد أثرت على شعبية الثوار على أرض الواقع, مع وجود مثال على ذلك الأسبوع السابق. و قد قام السكان والصحفيون والمعارضون للنظام بإخبار طاقم “سوريا على طول” بأن أهل الرقة لديهم ولأول مرة حرية الحركة و التفكير في غياب النظام رغم الهجمات الجوية المستمرة.
لم تعد الشبيحة و اللجان الشعبية (مواليو النظام المتشددين المسلحين) ذوي فعالية في المحافظة. و السبب هو عمليات القتل العلنية كالتي وقعت في الساحة الرئيسية في مدينة الرقة. و قد قتل ثلاثة من جنود جيش النظام من بينهم ضابط من قبل مقاتلين جبهة النصرة ” كي ننتقم لأخواننا وإخواتنا في بانياس” تليها مجزرة من قبل النظام في آيار مما أدى الى مقتل مالا يقل عن 150 شخص.
مع تقارير إضافية قدمها عبدالرحمن المصري.