2 دقائق قراءة

المرأة التي تجرأت على لبس البنطلون.

متظاهرة وحيدة: في هذا الفيديو الذي نشره AbuoNaddarafilms، مدرسة غير […]


11 نوفمبر 2013

متظاهرة وحيدة: في هذا الفيديو الذي نشره AbuoNaddarafilms، مدرسة غير مذكور إسمها من الرقة تتكلم عن سبب قضائها ساعة الى ساعتين يومياً أمام مبنى الدولة الإسلامية في العراق والشام في مدينة الرقة، في عاصمة المحافظة.

“تستغل داعش خوف الناس مما يجعلهم أقوى،” قالت المرأة. تتحكم داعش بالمدنية ومعظم المحافظة – المحافظة الوحيدة الواقعة كلياً تحت سيطرة الثوار.

 

“يخطفون، ويسرقون، ويعتقلون،” قالت، وأضافت “لا أحد يستطيع أن يشكو لأننا لانعرف من هم.”

معظم مقاتليي الدولة الإسلامية في العراق والشام هم من العرب والمسلمين من بلدان أخرى غير سوريا. في الرقة، التي تقع شمال وسط سوريا على الضفة الشمالية لنهر الفرات، 160كم شرق حلب، عقد المواطنين عدة مظاهرات أمام مقر داعش يدينون فيها الإعتقالات التعسفية التي يوم بها أعضاءها.

هذه المرأة التي لم يذكر إسمها، البالغة من العمر 30 عام، تعقد مظاهرتها التي هي الوحيدة فيها يومياً.

عندما يمر الناس يرفعوا أصبع الإبهام دليل على العمل الجيد، لكن لا يساندوها. وأضافت “ليس عندهم الشجاعة – لكانوا وقعوا عريضة وفاتها.” كما تقول

إتهمت داعش بأنها أخذت المئات من المقاتلين المعارضين للنظام منذ أن سيطرت على المدينة في مارس/ آذار، وفرضت تفسيرها المتطرف للأسلام في المنطاق الخاضعة لها.

وقالت “ما يزعجهم هو أنني إمرأة،” قالت المعلمة مجهولة الإسم، “وأني أرتدي بنطلون لا عباءة “الثوب الإسلامي”.

تواجه المرأة مضايقات من حراس داعش، بما في ذلك واحد من طلابها السابقين الذي هو مجند لداعش “جاء وقال لي مرحباً، لكنهم منعوه بأمر من أمير الجماعة،” قالت المعلمة.

السوريين الذين إنضموا لداعش تم غسل دماغهم، كما تقول.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي مقره بريطانيا بداية الأسبوع أن قوات الحماية الكردية تمكنت من طرد داعش من بلدة راس العين، بلدة ريفية في محافظة الرقة بالقرب من الحدود التركية ذات الأغلبية الكردية.

حقوق نشر الفيديو لـ أبونضارة

شارك هذا المقال