بعد أربعة أسابيع من المواجهات بين الثوار والقوات الموالية للنظام: اتفاق وادي بردى يدخل حيز التنفيذ
توصل ممثلو المعارضة والنظام إلى اتفاقٍ لوقف إطلاق النار، بعد […]
20 يناير 2017
توصل ممثلو المعارضة والنظام إلى اتفاقٍ لوقف إطلاق النار، بعد ظهر يوم الخميس، بعد اقتراب القوات الموالية للأسد من قرية عين الفيجة، التي تضم نبع مياه عذبة يغذي معظم أجزاء العاصمة دمشق.
وشن النظام حملة عسكرية في 22 كانون الاول، لاستعادة السيطرة على عين الفيجة ومجموعة القرى المحيطة بها، التي يسيطر عليها الثوار، وتبعد 15 كم شمال غرب دمشق.
ويشمل اتفاق يوم الخميس تدابير لإصلاح محطة ضخ المياه في عين الفيجة، الذي تضرر في إحدى المعارك، كما يضم خطوات تسوية أوضاع أو إخلاء مقاتلي المعارضة. ومن غير الواضح ما إذا كان النظام سيستعيد السيطرة المدنية والعسكرية بشكل كامل على المنطقة، كما هو الحال في مصالحات سابقة، ولم يذكر ضمن الاتفاق أي شيء بخصوص تسليم الثوار أسلحتهم للنظام.
يذكر أن الاتفاق هو الثاني، منذ بداية المعركة، التي استمرت قرابة أربعة أسابيع، بهدف السيطرة على المصدر الرئيسي للمياه في دمشق. حيث انهار الاتفاق السابق بعد ساعات من التوصل إليه، نهاية الأسبوع الماضي، وذلك بسبب اغتيال أحمد الغضبان، الوسيط الرئيسي بين الطرفين.
دخل وفد منذ عدة ساعات مؤلف من:
العميد قيس الفروة وهمام حيدر ومحافظ ريف دمشق ومندوب ألماني مبعوث من قبل السفارة الألمانية في دمشق كمندوب عن الصليب الأحمر الدولي. واجتمعوا مع ممثلين مدنيين وممثلين عسكريين عن المنطقة وتم الاتفاق على عدة بنود أهمها :
- وقف إطلاق النار ووقف العملية العسكرية على قرى المنطقة منذ الساعة الثالثة عصراً من هذا اليوم.
- يتم دخول الورشات لمنشأة نبع عين الفيجة تزامناً مع توافد المقاتلين والفصائل من الجرود ليجتمعوا في قرى المنطقة.
- يتم تسوية أوضاع المقاتلين الراغبين بالبقاء ويسافروا للخارج خلال فترة 6 أشهر .
- يتم تسجيل أسماء الرافضين للتسوية وترحيلهم لمدينة إدلب برعاية أممية وبمرافقة الصليب الأحمر الدولي.
- يخرج الجيش والميليشيات المساندة له من قرية بسيمة خلال فترة معينة ويبقى الجيش بالنقاط التي وصل لها بقرية عين الفيجة.
- إعادة إعمار قريتي بسيمة وعين الفيجة خلال فترة زمنية معينة.
وبموافقة الجميع تم فض الاجتماع وننتظر تنفيذ البنود تباعاً.
ترجمة: سما محمد.