غوطة دمشق تنهض من تحت رماد الحرب بجهود مزارعيها
ألحقت سنوات الحرب والجفاف وسوء الإدارة في عهد نظام الأسد الدمار بسهول غوطة دمشق، وهو ما يزيد من التحديات التي تواجه المزارعين في إعادة الحياة لأراضيهم
ألحقت سنوات الحرب والجفاف وسوء الإدارة في عهد نظام الأسد الدمار بسهول غوطة دمشق، وهو ما يزيد من التحديات التي تواجه المزارعين في إعادة الحياة لأراضيهم
كانت غابة بحيرة ميدانكي متنفساً لسكان عفرين، يسبحون في البحيرة، ويعيشون أجواء من الفرح، يتخللها إعداد الأطباق الكردية والغناء والرقص على أنغام آلة البزق، فهل يمكن حماية هذا الذاكرة من الضياع.
تأثر سكان قرية الهباط، 1500 نسمة، وقرية الصنمة، 700 نسمة، بتلوث مياه الآبار القريبة، التي تلوثت بسبب مكب نفايات الهباط، الذي كان مقلع حجر
الفراولة والبروكلي والورد الشامي (السلطاني)، أصناف لم تألف إدلب زراعتها قبل 2011، لكن ظروف الحرب أوجدتها بعد أن نقلها اللاجئون من دول الجوار أو من محافظات سورية أخرى.
منذ أواخر 2023، بدأ النظام بـ"حرب المسيّرات" مستهدفاً المدنيين في شمال غرب سوريا، لا سيما في المناطق القريبة من خطوط التماس. قيدت "المسيرات" حركة المزارعين وحدّت من وصولهم إلى أراضيهم الزراعية.
يعاني سكان 194 مخيماً قي محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، من انتشار القمامة، ويتخوفون من مكرهة صحية صيفاً، بعد توقف ثلاث منظمات إنسانية عن تقديم مشاريع الإصحاح.
انتشرت ظاهرة التحطيب في درعا وعموم المحافظات السورية منذ اندلاع ثورة آذار/ مارس 2011، لكن منذ عام 2020 زادت عمليات التحطيب وطالت الأشجار المثمرة في الأراضي الخاصة.
تعد منطقة الجزيرة السورية سلة غذاء سوريا، لما تحويه من محاصيل استراتيجية كالقمح، الشعير، والقطن، وتشكل هذه المحاصيل مصدر دخل أساسي لمزارعي المنطقة، لكن زراعتها لم تعد مجدية بسبب ضعف دعم المحروقات وارتفاع تكاليف الزراعة
في مدينة الحسكة وضواحيها، دخلت المياه في سياسة "التقنين"، رسمياً عبر ضخ المياه لساعات وبكميات محدودة، وشعبياً على صعيد الاستخدام الشخصي والمنزلي، بسبب استمرار "حرب المياه" التي تشنها أنقرة والفصائل المدعومة منها.
بعد مضي نحو ثمانية أشهر على وقوع الزلزال المدمر، الذي أدى إلى تشريد نحو 130 ألف شخص في سوريا، لم تعد الاستجابة لتداعيات الزلزال أولوية بالنسبة للمنظمات الإنسانية ووسائل الإعلام، من وجهة نظر المتضررين، رغم أن معاناتهم مستمرة.