تعارضات تُكشف وحرب دمشق في إستمرار
آب 23، 2013 بقلم جيكوب ورتشافتر ونهى شعبان عمان: المعركة […]
25 أغسطس 2013
آب 23، 2013
بقلم جيكوب ورتشافتر ونهى شعبان
عمان: المعركة من أجل دمشق تستمر ليوم الجمعة في الوقت الذي دعت فيه فرنسا لإتخاذ موقف قوي ضد نظام الأسد، الرئيس الأمريكي، باراك أوباما حذّر من الإمكانية المحدودة لتغير الأحداث في سوريا.
“نظرية أن الولايات المتحدة الأمريكية ممكن أن تحل بطريقة ما المشكلة الطائفية والمعقدة في سوريا مبالغ فيها،” قال أوباما للـ CNN في مقابلة له يوم الجمعة.
وقال مسؤول في الـ UN لوكالة رويترز أن النظام السوري كان وراء هجمات الغازات السامة التي استهدفت الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وتقوم وزارة الخارجية بإحاطة القضية بقولها “نحن غير قادرين على الجزم بأن هناك إستخدام للأسلحة الكيميائية.”
الأحداث والقصص حول هذه الحرب تواصل إذهال الصحفيين الذين يقومون بتغطية أخبارها، خصوصاً بعد أن أعلنت المعارضة أن أكثر من 1300 سوري قضوا بسبب هجمات الغاز السام وإصرار إعلام النظام بأن شيئاً لم يحدث.
قناة تلفزيونية موالية للنظام نقلت عن قناة فرنسية لم يذكروا اسمها، فيديو يظهر الثوار يقومون بتعبئة صواريخ بعناصر كيميائية، في حين الصحافة الموالية للأسد نشرت إدعاءات أن الإخوان المسلمين السوريين قد هربوا الغاز إلى زملائهم في مصر لإستخدامها في مظاهرة مؤيدة لمرسي في القاهرة.
في هذه الأثناء، مازال الناشطون يرفعون فيديوهات ويوفرون شهادات خطية عن الهجوم المدمر من اليوم السابق على مدن الغوطة، التي وصل تعداد سكانها 1.6 مليون نسمة.
أحد الفيدوهات المنشورة بكثرة بين المعارضين تظهر فتاة صغيرة تستفيق من غيبوبة، ظاهرٌ عليها المفاجأة من أنها لا تزال حية.
“أستطيع التنفس الان، يا أمي” تلهث البنت في حين يعدل الدكتور مكانها على نقالة المستشفى.
معظم أهالي الغوطة الشرقية والغربية من معضمية الشام، درايا، دوما، حمورية، عربين، عين ترما، وكفر بطنا لا يزالون يدفنون موتاهم في مقابر جماعية،” قال أنس الوزير. “حالة الهلع، التوتر والفوضى تنتشر في كل مكان بين الأطفال والنساء، بعد سماع صوت قذيفة، لأنهم يظنون أنهم يقصفون بالكيماوي مرة آخرى.”
شبكة شام الإخبارية الكوالية للثورة ذكرت أن موجة هجمات من الجيش الحر، في حين أن الإعلام الرسمي لسوريا قال أن العمليات العسكرية في المنطقة لازالت مستمرة.
أنباء شبكة شام من معركة دمشق تتضمن ضربة على مجموعة من جنود النظام في شركة الكهرباء في حي جوبر، “عملية استشهادية” في الشارع الواصل بين القابون وزملكا، وتدمير عدد من الدبابات في عدة نقاط حول المدينة.
“لم نوقف القتال لثانية واحدة، لا قبل ولا بعد الهجوم الكيماوي،” قال أنس الوزير، 28، المتحدث بأسم لكتائب لواء الاسلام في دوما.