حركة أحرار الشام تضخ دما جديد في قيادتها
بعد سنة ونيف على تفجير استهدف اجتماعاً لقادة حركة أحرار […]
14 سبتمبر 2015
بعد سنة ونيف على تفجير استهدف اجتماعاً لقادة حركة أحرار الشام، قتل فيه القائد السابق للحركة غسان العبود مع اكثر من ثلاثين عنصراً من القيادة العامة ومجلس الشورى، اعتذر قائد الحركة أبو جابر الشيخ، الذي تولى موقعه بعد مقتل سابقه، عن تمديد ولايتة القضائية.
وذكر أحمد قره علي، المتحدث الرسمي باسم حركة أحرار الشام لعمار حمو، مراسل سوريا على طول، أن القصد من هذه الخطوة كان ضخ دم جديد في قيادة الحركة.
1- تم تنصيب مهند المصري (أبو يحيى) بعد قيادة الشيخ أبو جابر الشيخ لمدة عام كاملفهل هي سياسة الحركة بتغيير القادة؟ وهل في نظامكم الداخلي مدة زمنية لقيادة الحركة؟
لا بد أن أشير إلى أن أهم الأسس القائمة عليها الحركة هو الشورى، وما حصل هو تطبيق عملي لهذا المبدأ، فبعد انتهاء ولاية الأخ أبو جابر الشيخ رفض تمديد ولايته حرصاً منه على ضخ دماء جديدة في القيادة، فعقدت جلسة لمجلس الشورى، وتم اختيار الأخ أبو يحيى بالتوافق.
2- هل لديكم أسس في اختيار قاداتكم مثل الكفاءة العلمية، المنطقة، – أو الخبرة العسكرية وغيرها؟
بالتأكيد لدينا أسس موجودة لاختيار القيادة على أكثر من صعيد أبرزها الكفاءة والتزكية (السمعة).
3- وصفت فترة قيادة أبو جابر الشيخ بأنها الأصعب في زمن الحركة منذ نشأتها فما سبب ذلك؟
قاد أبو جابر الشيخ حركة أحرار الشام في المرحلة الأصعب التي مرت على الحركة، لأنها كانت بعد حادثة مقتل القادة، وكانت ضربة قوية للحركة، ولكن بفضل الله تم تخطيها وتجاوز الأزمة، وحافظت الحركة على تماسكها وتعافت من جديد.