ردود أفعال أهالي حلب على الذكرى الثالثة للثورة
ثلاث سنوات من الحرب: بمناسبة مضي ثلاث سنوات على بدء […]
13 مارس 2014
ثلاث سنوات من الحرب: بمناسبة مضي ثلاث سنوات على بدء الانتفاضة السورية، قام ناشطين مدنيين بسلسلة من اللقاءات في شوارع الحي الحلبي، بستان القصر.
سلسلة من السكان تهرببوا من الكاميرا والميكروفون بينما كان رد فعل الآخرين على الأسئلة عن مشاعرهم تجاه الثورة الآن بالقول “لا أعرف”.
بين الذبن جاوبوا على الاسئلة، تنوعت الردود. “مين مبسوط بحياتو بالازمة هي؟” قال رجل كبير في السن يعمل من محله لبيع القطع. ورفع رجل آخر ذراعه للكاميرا، والتي كانت بلا يد قائلاً “راح حاربك يا بشار بهاي (يقصد يده الثانية).” وأكمل الرجل حديثه الموجه الى الرئيس السوري بشار الأسد قائلاً “أنت تضربنا بالطائرات، أنت عم تضرينا بكل شي، روسيا تدعمك، بإذن الله منصورين عليك.”
في حين ذكر موقع قناة سما السورية التابعة للنظام السوري اليوم بأن وحدات من الجيش السوري قتل أعدادا من ” الإرهابيين” ومصابين في حلب وريفها ودمرت آلياتهم وأحبطت محاولة تسلل باتجاه ساحة الحطب في حلب القديمة بالإضافة أن أن وحدات من الجيش استهدفت تجمعات” الإرهابيين” وأوقعت قتلى ومصابين بين صفوفهم في محيط السجن المركزي.
من جهة أُخرى، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وضباط من حزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة وعدة كتائب اسلامية مقاتلة من جهة اخرى في محيط المنطقة الصناعية بالشيخ نجار، حسب تقرير نشره المرصد السوري لحقوق الأنسان.
علماً أن المعارك مستمرة في حلب بين قوات النظام ومقاتلي جبهة النصرة وأحرار الشام التابعة للجبهة الاسلامية. من أجل فك الحصار عن سجن حلب المركز ومحاولة التقدم من الجهة الشرقية والشمالية الشرقية حيث يبعد النظام ما يقارب الـسبعة كيلومترات من السجن المركزي من أجل فك الحصار عن مقاتليه هناك.
و شهدت مدينة حلب عدداً من الأحداث بعدَ اندلاع الثورة السورية في 2011 ، فقد خرجت أول مظاهرة مناهضة لنظام الأسد وحزب البعث في “جمعة العزة” بتاريخ 25 مارس 2011، ثم أصبحت المظاهرات فيها حدثاً شبه أسبوعي أو حتى يومي، وأخذت بالتوسع شيئاً فشيئاً، ولو أنها لم تصل إلى قوة حركة الاحتجاجات في باقي مناطق سوريا. من ثم بدا الجيش السوري قصفه العنيف على احياء في المدينة.
13 آذار، 2013
حقوق الفيديو لـ شبكة حلب الاخبارية.