سكان مارع يلجأون للحقول هربا من قصف تنظيم الدولة
بسبب اكتظاظ المخيمات القريبة من الحدود التركية، وعدم قدرتها على […]
2 سبتمبر 2015
بسبب اكتظاظ المخيمات القريبة من الحدود التركية، وعدم قدرتها على استيعاب المزيد من النازحين، وارتفاع إيجارات البيوت في البلدات السورية، اضطرت عائلات مارع للهرب من قصف تنظيم الدولة وافتراش الأرض في حقول في ريف حلب الشمالي، كما يظهر في صورة نشرها ناشط معارض، يوم الثلاثاء.
وأفاد أبو عبدو، مواطن هرب من مارع، لسوريا على طول، يوم الثلاثاء، “ليس بمقدورنا دفع إيجارات البيوت في القرى الريفية، فأجار غرفة واحدة يصل إلى 75 دولارا، وبالطبع ليس لدينا هذا المبلغ”.
وأضاف “لم نتلقى اي مساعدة غذائية من أي منظمة، ولا حتى من الهلال الأحمر، والحدود مع تركيا مقفلة في وجهنا”.
وذكرت زمان الوصل، في تغريدة على تويتر، أن السكان بدؤوا بالفرار من قراهم بعد سيطرة قوات تنظيم الدولة على مناطقهم التي كانت تحت سيطرة المعارضة والقريبة من مارع، يوم السبت. وخشية من تقدم التنظيم باتجاه مارع، وخوفا من القصف بالقذائف التي تحمل غازات سامة.
وفي نفس السياق، أغلقت جميع المخيمات الواقعة على الحدود التركية وجهها أيضا أمام هذه العائلات الفارة من تنظيم الدولة.
وقال محمود شهابي، ناشط من مارع “أغلب المخيمات مغلقة أمام هذه العوائل بسبب اكتظاظ أعداد المتواجدين فيها، ولا يمكن لهذه المخيمات استيعاب هذا النزوح، وليس بمقدور هؤلاء الناس استئجار البيوت في المدن بسبب غلاء الإيجارات.
وأضاف أغلب العائلات افترشت الأرض في الحقول والمزارع، بدون خيم ولا حتى طعام.
وأشار إلى أنه في بعض الحالات هنالك نساء وأطفال فقط، هربوا للنجاة بأرواحهم إلى الحقول، فأغلب أبناء هذه العائلات هم من المقاتلين على الجبهات الأمامية ضد التنظيم.
– حقوق الصورة تعود لـ nedalll621.