3 دقائق قراءة

سوريا على طول: آخر الاخبار 01-16-2014

* اجتمع وزراء خارجية روسيا وإيران وسوريا في موسكو يوم [...]


16 يناير 2014

NewsUpdateJan2014* اجتمع وزراء خارجية روسيا وإيران وسوريا في موسكو يوم الخميس للبدء بما يتوقع المحللون أن تكون محاولة لرسم خطة لمؤتمر جنيف ٢ والفترة التي تليه، وفقاً لتقرير صحيفة حريات التركية اليومية. ويأتي الإجتماع الثلاثي قبل ستة أيام من بدء محادثات سلام جنيف الثاني المقررة، وسط عموض حول إذا ما كانت إيران ستشارك في المؤتمر. 

* إستمر القتال في بلدة جرابلس في ضواحي حلب بين الدولة الإسلامية في العراق والشام وفصائل من الثوار يوم الأربعاء، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن داعش أطلقت سيارة مفخخة مما أدى إلى مقتل ٢٦، منهم ثلاثة مدنيين، مع عشرات الجرحى ومن المتوقع إرتفاع حصيلة القتلى.

* أصدرت وحدة حماية الشعب YPG، وهي مليشيات كردية متمركزة في شمال سوريا بياناً يوم الأربعاء متهم فيه الائتلاف الوطني السوري بإستثناء الأقلية الكردية التي تمثل ١٠٪ من سوريا من محادثات سلام جنيف ٢، ودعم الدولة الإسلامية في العراق والشام في اشتباكاتها ضد YPG في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا، وفقا لتقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الأربعاء. فيما إنهم الائتلاف من جانبه ال YPG بأنهم يعملون مع النظام ويخونون الثورة.

* أصدرت السفارة السورية في عمان بياناً يوم الاربعاء هاجمت فيه عضو البرلمان الأردني عبدالله عبيدات بعد انتقاده للرئيس السوري بشار الأسد أمام مجلس النواب الأردني. “أطلق هذا المخلوق العنان، لفحشه، وغباءه، وإبتذاله، ووجه سيل من الشتائم للشعب السوري،” إتهم البيان. المتحدث بأن مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة رد يوم الأربعاء، واصفاً البيان بأنه “خارج حدود اللباقة،”، حسبما ذكر موقع عمون الإخباري الأردني.

نشرت السفارة السورية مرسوماً تنستنكر فيه وبشدة النائب الاردني عبدالله عبيدات يوم الاربعاء. حقوق الصورة تعود لـ http://www.ammonnews.net/

* هز تفجير سيارة مفخخة شمال شرق البلدة اللبنانية الهرمل حوالي الساعة التاسعة صباحاً يوم الخميس، مما أسفر عن مقتل أربعة على الأقل وإصابة أكثر من ٤٢، كما ذكرت صحيفة الديلي ستار اللبنانية. وقال مصدر أمني لصحيفة الديلي ستار أن بقايا ضحايا ذكور تم سحبها من حطام السيارة، مما يرجح أن الهجوم كان عملية إنتحارية. التفجير في هرمل، بلدة يتمتع فيها حزب الله بشعبية قوية، وكان هذا التفجير الثاني على الأراضي اللبنانية في كانون الثاني/ يناير، بعد هجوم في بداية الشهر الحالي على معقل حزب الله في جنوب بيروت.

* أصدر مركز توثيق الإنتهاكات VDC في سوريا، وهو مجموعة معارضة مراقبة، بياناً صحفياً يوم الخميس يدعي أنه تم استخدام أسلحة كيميائية على الأرجح في بلدة داريا، التي تبعد حوالي 8 كم غرب العاصمة دمشق، يوم الأثنين 13 كانون الثاني/ يناير. ونقل المركز عن المتحدث الإعلامي الرسمي باسم المجلس الملحي لداريا، الذي قال: أن الجيش السوري استخدم غازات سامة في أحد الإشتباكات بين قواته وقوات الجيش الحر في شرق داريا في كانون الثاني/ يناير ١٣ بين الساعة ١٠-١١ مساءاً. القذائف المحملة بالغاز السام كانت قنابل.

* صدر تقرير يوم الثلاثاء من قبل منظمة الإغاثة الدولية أوكسفام يحسب مدى قدرة الدول المانحة وإذا ما كانوا يشتركون بالقدر الكافي لتمويل جهود الإغاثة في المناطق المحيطة بالحرب الأهلية السورية كما ذكرت الجوردن تايمز يوم الأربعاء. يعتمد التقرير في حسابه للمساهمة العادلة بشكل دوري على تحليل مبني وفقاً لإجمالي الدخل القومي للدول (الناتج القومي الإجمالي)، “وأشاد التقرير بدول مثل الأردن ولبنان التي تتجاوز نصيبها العادل من العبء المالي، في حين ينتقد دول أخرى فشلت في المساهمة في نسبة عادلة بالمقارنة من ناتج الدخل القومي، مثل الولايات المتحدة الأمريكية، أكبر الدول المانحة، تساهم بـ ٨٨ ٪ من حصتها العادلة، في حين تساهم روسيا بـ ٥ ٪ من حصتها العادلة،” صدر التقرير في نفس اليوم الذي إنعقد فيه المؤتمر الثاني لإعطاء المساعدات الدولية لسوريا الذي عقد في الكويت، والذي تعهدت فيه الدول المانحة ب ٢,٤ مليار دولار كمساعدات إنسانية للسوريين.

للمزيد من الاخبار تابعونا على فيسبوك و تويتر.

شارك هذا المقال