سوريا على طول: آخر الاخبار 02-16-2014
* قتل اكثر من ستة الالاف سوري منذ بدأ مباحثات […]
16 فبراير 2014
* قتل اكثر من ستة الالاف سوري منذ بدأ مباحثات مؤتمر جنيف الثاني في كانون الثاني / يناير 22 في مونترو، سويسرا. وكان معدل القتلى اليومي هو 242 قتيل، مما يجعلها الفترة الاكثر دموية في تاريخ الازمة السورية، حسبما نشر المرصد السوري لحقوق الانسان. وتتواصل اعمال العنف في محافظة حلب، حيث تحاول قوات الثوار تحاول صد تقدم قوات النظام، ومن جهة اخرى تقاتل الدولة الاسلامية في العراق والشام. و قتل خبير المتفجرات التابع للجيش الحر، جمال القدور في قرية حريتان الحلبية اليوم على يد مقاتلي داعش. بعد يوم واحد من مقتل 48 شخصا بسبب القتال بين الثوار وقوات النظام، بالاضافة الى مقتل 25 خلال الاشتباكات بين الثوار وقوات داعش.
انتهاء الجولة الثانية من مؤتمر جنيف 2 بتطورات قليلة جدا. ولم يتم ذكر موعد المفاوضات المقبلة. حقوق النشر تعود لـ المنظمة السورية للدفاع عن حقوق الانسان.
* استمرت المواجهات بين الثوار وقوات النظام قرب بلدة مورك شمال محافظة حماة يوم السبت، وذلك بعد اسبوع واحد من سيطرة الثوار على البلدة خلال المعركة التي اسموها “قادمون”. وقتل خمسة اشخاص وجرح آخرون يوم السبت بنيران مدافع النظام على بلدة اللطامنة بالقرب من بلدة مورك، حسبما نشرت سمارت نيوز. اشتبكت قوات المجلس الثوري لمجلس حمص التابعة لهيئة الاركان بقيادة فاتح حسون بالتنسيق مع مجلس حماية المدنيين، جبهة النصرة واحرار الشام من جهة مع قوات النظام في محاولة من الثوار للتقدم في محافظة حماة، وتم تدمير دبابة تابعة لقوات النظام في نقطة تفتيش الغربال في صوران جنوب مورك.
* مونترو: بعد فشل محادثات جنيف الثانية السبت أعلن أحمد الجربا انه زار المقاتلين من جبهة ثوار سوريا في محافظة ادلب الأسبوع الماضي؛ وقد تعرض الائتلاف الوطني السوري ورئيسه لانتقادات من قبل المتمردين داخل سوريا لكونهما غير متصلين مع الأحداث على الأرض من قاعدة في المنفى في اسطنبول. قال الجربا للمتمردين خلال زيارته “ان تدفق الاسلحة النوعية لكم في المستقبل القريب لتحرير كامل أراضي سوريا”. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الجمعة، ان السعودية ستبدأ تسليح المتمردين السوريين بصواريخ مضادة للطائرات، في حين أن الولايات المتحدة ستزيد دعمها المالي، ودفع رواتب المقاتلين’.
* اعتذر مبعوث الامم المتحدة، الاخضر الابراهيمي الى الشعب السوري بعد انتهاء محادثات الجولة الثانية من مؤتمر جنيف 2 يوم السبت من غير موعد محدد لإكمال المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة، حيث لم يتم التوصل الى حلول سياسية. حيث واصل وفد الحكومة السورية اصراره على أن تتمحور المفاوضات حول مكافحة الإرهاب، وألقى باللوم على “الولايات المتحدة التي تلوح بالتصعيد العسكري” لتشجيعها الائتلاف “المتعنت”. وفي ختام محادثات السبت في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر، وهو جماعة معارضة مسلحة من الائتلاف، دعا الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى الانعقاد في القاهرة لإجراء مناقشات بين “الجهات الفاعلة في المسألة السورية”: روسيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، ألمانيا، والمملكة العربية السعودية وقطر وتركيا وإيران، بالاضافة الى اطراف “جيش النظام والشخصيات السياسية التي لم تتلطخ ايديهم بالدماء.”
* اكتشف أعضاء وفد الائتلاف الوطني السوري المعارض إلى مؤتمر جنيف الثاني يوم الجمعة انه قد أدرجت اسمائهم ضمن قائمة “الارهابيين” التي تضم 1,500 شخص حتى بعد ان جلسوا وجها لوجه مع وفد النظام في مؤتمر جنيف. حيث علم اعضاء وفد الائتلاف انه تم مصادرة املاكهم وأصولهم بعد ان نشر موقع كلنا شركاء نسخة من القرار المسرب من ايلول / سبتمبر 2012 من قبل وزارة العدل.