“سوريا على طول” تحصد إحدى جوائز “الإعلام للهجرة 2019”
عمان- حصل الزميلان عمار حمو وآلاء نصار، من فريق "سوريا على طول"، على المركز الثالث ضمن جائزة الإعلام للهجرة 2019، عن فئة "الإعلام الإلكتروني"، والتي أقيمت في العاصمة المالطية فاليتا، يوم الثلاثاء الماضي.
8 ديسمبر 2019
عمان- حصل الزميلان عمار حمو وآلاء نصار، من فريق “سوريا على طول”، على المركز الثالث ضمن جائزة الإعلام للهجرة 2019، عن فئة “الإعلام الإلكتروني”، والتي أقيمت في العاصمة المالطية فاليتا، يوم الثلاثاء الماضي.
تحقيق “سوريا على طول” الذي يتناول تهديدات الأجهزة الأمنية السورية للاجئين السوريين في ألمانيا، واحد من 32 مادة إعلامية وصلت إلى المرحلة النهائية للمنافسة ضمن خمس فئات، هي: الفيديو، والراديو، والوسائط المتعددة، والإعلام المطبوع، والإعلام الإلكتروني. فيما بلغ العدد الكلي للأعمال المشاركة في الجائزة نحو 100 عمل، بحسب منظمي الجائزة في الكلمة الافتتاحية لإعلان الجوائز.
وكان تحقيق الزميلين حمو ونصار الذي حمل عنوان “بعباءة اللجوء عبث حكومي سوري بأمن واستقرار اللاجئين في أوروبا وتهديد لمصالحهم في الوطن الأم”، قد نشر باللغتين العربية والإنجليزية على موقع “سوريا على طول” في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وتم إعداده في إطار جائزة إعلام الهجرة، بدعم مركز الإعلام المفتوح (Open Media Hub) وبرنامج “يوروميد للهجرة 4” (Euromed Migration IV)، بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
ويسلط التحقيق الضوء على ملاحقة الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق للاجئين السوريين في أوروبا، ولاسيما ألمانيا التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين. إذ تم إجراء عدد من المقابلات مع لاجئين تعرضوا للمضايقة والتهديدات بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال أفراد عائلاتهم الذين ما يزالون يقيمون في مناطق سيطرة القوات الحكومية، إضافة إلى شخصيات حقوقية سورية معنية بملاحقة منتهكي حقوق الإنسان، خصوصاً مرتكبي جرائم الحرب منهم.
وإضافة إلى تحقيق حمو ونصار، حصد المخرج والصحافي السوري دحام الأسعد على المركز الثاني عن فئة “الفيديو” عن فيلم مصور يروي قصة عائلة سورية لاجئة إلى الدنمارك، صدر بحقها قرار بالترحيل إلى دمشق.
وكانت جائزة الإعلام للهجرة قد أطلقت في العام 2017، للصحفيين والمؤسسات الصحافية في دول الاتحاد الأوروبي وجنوب حوض البحر الأبيض المتوسط، بهدف إبراز ومكافأة التميز الصحافي في المنطقة الأورومتوسطية. ويشرف على الجائزة “المركز الدولي لتطوير سياسة الهجرة” و”مركز الإعلام المفتوح”، بتمويل من بنك الاستثمار الأوروبي.