صحفي: رجال الأعمال يواجهون الابتزاز ومصادرة الأموال في حماة
يتعرض رجال الأعمال، في مدينة حماة، الواقعة تحت سيطرة النظام، […]
24 فبراير 2016
يتعرض رجال الأعمال، في مدينة حماة، الواقعة تحت سيطرة النظام، لعمليات ابتزاز، ومصادرة ممتلكاتهم من قبل قوات الأمن ومليشيات الأسد، بحسب ما ذكره لسوريا على طول صحفي انتقل حديثاَ من حماة المدينة إلى الريف.
ووفق ما قاله إبراهيم الشمالي، مراسل مركز أمية برس المتواجد حالياً في ريف حماه الشمالي، لمراسل سوريا على طول وليد النوفل، فإن قوات الأمن تصادر ممتلكات السكان، النازحين لمدينة حماة، والتي تقدر قيمتها بملايين الليرات.
وأضاف الشمالي “يستغل الشبيحة واللجان الأمنية غياب أصحاب الممتلكات، ويقومون بتشميع المحلات بالشمع الأحمر”.
وأوضح أن “اللجان الشعبية”، التي وصفها بـ”عصابات الأسد”، تقوم بأعمال “مشابهة لأعمال المافيات من ابتزاز لأصحاب الممتلكات، مثلما فعلوا مع صديقي المقرب أبو يامن، حيث أخذوا الكثير من الملابس من محله دون أن يدفعوا ثمنها، الأمر الذي أضطره إلى ترك محله والنزوح إلى المناطق المحررة”.
كيف يقوم الأهالي بتسيير أمورهم اليومية في ظل الانتشار الأمني الكثيف؟
غالباً الشباب يمتنعون عن الخروج من المنازل، إلا للضرورة أو يخرج فقط من يحمل تأجيل دراسي، وهناك بعض الشباب يدفعون المال كرشوة لبعض ضباط الجيش لكي لا يتعرضوا لهم.
أما النساء والرجال الكبار في السن، فيخرجون كونهم غير مكلفين بالخدمة العسكرية، إلا من هو ملاحق أمنياً فيبقى بعيد عن الأنظار.
هل تقوم القوات الأمنية باستغلال أصحاب الممتلكات الذين لم ينزحوا من المدينة؟
أكيد. تأتي جحافل الشبيحة وتقوم باستفزاز التجار وأصحاب المحلات، ليجبروهم على دفع المال لعدم التعرض لهم، ويقوم الشبيحة بأخذ جميع حاجياتهم دون دفع المال لإصحاب المحلات.
قامت قوات النظام بابتزاز ابو يامن، صاحب أحد محال الألبسة، وأخذوا الملابس دون دفع ثمنها، الأمر الذي اضطره إلى إغلاق محله والنزوح للمناطق المحررة.
ترجمة: بتول حجار