غارات جوية تستهدف شاحنات للوقود عند نقطة تفتيش حلب إدلب
فريق الدفاع المدني في إدلب يخمد النار المشتعلة بشاحنة وقود، […]
13 يوليو 2016
فريق الدفاع المدني في إدلب يخمد النار المشتعلة بشاحنة وقود، والناجمة عن الغارات الجوية، يوم الاثنين. تصوير: صفحة الدفاع المدني في إدلب على الفيسبوك.
نفذت طائرة ست غارات جوية على نقطة تفتيش بين محافظتي حلب وإدلب، مما أسفر عن تدمير عدة شاحنات ومقتل حوالي عشرة أشخاص، وهو ماوصفه صحفي محلي، يوم الثلاثاء، بأنه الهجوم “الأكثر عنفا” على الطريق حتى اليوم.
وقال علم الدين الصباغ، وهو مواطن صحفي، لسوريا على طول “هذه هي المرة الرابعة التي يستهدف فيها الطريق، ولكنها المرة الأكثر عنفا”.
وكانت الشاحنات تقف منذ عشرة أيام على الجانب الحدودي من جهة إدلب، بانتظار العبور إلى محافظة حلب، لإيصال الوقود والنفط إلى المناطق التي يسيطر عليها الثوار، في دارة عزة، شمال حلب، عندما قامت طائرة من مصدر غير معروف، بتنفيذ الغارات. وذكرت وسائل إعلام المعارضة أن الطائرة روسية، وهو ما لم تتمكن سوريا على طول من التأكد من صحته.
وبشكل عام ينتظر سائقو الشاحنات عند نقطة تفتيش ترمانين، الواقعة على حدود محافظة إدلب لمدة ” أسبوع، عشرة أيام، أو أكثر” حسبما قاله السايخ، حتى يتمكنوا من التوجه إلى محافظة حلب.
ومن جهته، قال مطيع جلال، المتحدث باسم الدفاع المدني في إدلب، لسوريا على طول، يوم الثلاثاء، أنه بعد وصول الدفاع المدني الى مكان الحادث والبدء بعمل الإنقاذ، عادت “الطائرة ذاتها” وضربت جزءا آخر من نقطة التفتيش. “وغادر الفريق المنطقة الأولى وذهبوا إلى الثانية مع سيارات الإسعاف، لإخماد الحريق، وبعد ذلك عادت الطائرة وقصفت (…) مرتين”. حيث أصيب ثلاثة من عناصر الدفاع المدني بجروح، وقتل اثنان آخران في تلك الغارات.
وقال الدفاع المدني في منشور على صفحته على الفيسبوك، يوم الاثنين، “دماء الأبرياء تملئ الأرجاء ولا أحد يوقف القصف المستمر بحق المدنيين”.
ترجمة: سما محمد