فصيل جديد للنظام يتكون من الفلاحين والعمال
تخرجت الدفعة الأولى مما يسمى “فرق الدفاع الذاتي”، القوى الأمنية […]
15 نوفمبر 2015
تخرجت الدفعة الأولى مما يسمى “فرق الدفاع الذاتي”، القوى الأمنية الجديدة للنظام، يوم الجمعة الماضي، حسب ما أفاد به إعلام النظام، والهدف من هذه القوات “دعم الجيش، حماية مؤسسات النظام، وشؤون المواطنين، حسب ما ذكره أحد الخريجين لسوريا على طول، يوم الأحد.
وأظهر تسجيل مصور نشرته وكالة سانا، يوم الجمعة، تدريبات عسكرية، لفصائل الدفاع الذاتي، باستخدام الرصاص الحي والأسلحة الثقيل من مجنزرات عسكرية ورشاشات ثقيلة وخفيفة أثناء تخريج الدفعة، بحضور قياديين من حزب البعث (الحزب الحاكم في سوريا).
وقال أحد الخريجين، فضل عدم الكشف عن اسمه، لسوريا على طول، يوم الأحد “نحن هنا، وتعدادنا أكثر من ألف مقاتل، وجميعنا فلاحين، وعمال، وموظفين ومهمتنا دعم الجيش، فإن لم نكن رديفاً له، من سيكون؟”.
ويذكر أن هذه الفصائل تم تشكيلها من شبان ولجان من بلدات داخل ريف دمشق، وهم فصيل رديف للجيش السوري، بحسب ما أفاد به ديب سرحان، مدير التحرير في سيريا سكوب الموالي، لسوريا على طول، يوم الأحد.
وأضاف سرحان “لا يوجد عمر محدد، فأي شخص لديه الرغبة والحافز يمكنه الانضمام”، ويؤكد الخريج أن “بينهم أناس في السبعينيات وآخرون لم يصلوا بعد لعمر التجنيد الإجباري”.
وفي نفس السياق، سيدعم هؤلاء المتطوعون ويستبدلون عناصر الجيش النظامي على الحواجز ليحلوا محلهم، وينفذوا مهاما أخرى، تقتصر على الأدوار الدفاعية والأمنية.
وفي سياق متصل، يشرح سرحان بأن “الدورة التدريبية مدتها قصيرة جدا، بحكم أن جميع المنتسبين قد خدموا الخدمة الإلزامية في الجيش السوري”.
وهذا لم يكن واضحا فيما إذا كانت المجموعة الجديدة سوف تقتصر على ضواحي دمشق، على الرغم من أن السرحان أكد بأن “الأمور قد تتوسع لتشمل مناطق أخرى مع الوقت”.
ومن الجدير بالذكر أن قوى الدفاع الذاتي ستقدم قوة بشرية تحتاجها قوى النظام، خاصة أن لديها الخبرة السابقة في التعامل مع الأسلحة وتمكن النظام من سحب قواته النظامية إلى الجبهات وإحلال هذه القوى بديلا عنها.
ويأتي التخريج وسط تقارير تفيد بقيام النظام بحملة اعتقالات ضد الشباب في العاصمة دمشق، حسب ما أفادت به شبكة آرا نيوز، الأسبوع الماضي.
مصدر الصورة: سانا