2 دقائق قراءة

فضيحة المقداد الاخيرة على المذياع

المذياع يعمل: ضبطت الكاميرات نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد […]


13 فبراير 2014

المذياع يعمل: ضبطت الكاميرات نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد يتهامس مع محمد المحمد، موظف السفارة السورية في جنيف، حول وجوب اجابة او عدم اجابة المقداد على اسئلة التحدي خلال المؤتمر الصحفي، الذي تم خلال الجولة الثانية من مؤتمر جنيف الثاني يوم الثلاثاء.

المشكلة كانت، عندما كان الاثنين يتحدثان امام عشرات اجهزة نقل الصوت والكاميرات، والتي كانت تعمل اثناء تحدثهم قبل المؤتمر الصحفي.

“بدك الكل ولا انقي [نختار]،” سأل المحمد نائب وزير خارجيته هامساً!! لمعرفة ما اذا كان يريد اختيار المراسلين الذي سيجيب اسئلتهم.

“نحن عم نعطي صورة سيئة كثير, انو ما عم نعطي الرأي الأخر, يعني ما نكون Selective [نختار]،” ليجيبه المحمد بتأكيد “بس في منن استفزازيين.”

 جاء هذا في نهاية اليوم الثاني من الجولة الثانية من مؤتمر جنيف2. وهذه ليست الأولى ضمن المؤتمر التي سماها الصحفيون بـ “الفضيحة” حيث هناك آخرى مع بعثة نظام الأسد إلى جنيف2  حيث قام وزير الإعلام، عمران الزعبي بالتهرب من أسئلة محرجة من صحفي سوري بما يخص قصف المدنيين في البراميل المتفجرة.

اليوم هو الرابع من الجولة الثانية للمفاوضات في جنيف2 لحل القضية السورية حيث اعتبرت نائب رئيس الائتلاف الوطني نورة الأمير يوم الثلاثاء أن “جعل ملف مكافحة الإرهاب وتشكيل هيئة حكم انتقالية يسيران بشكل متواز حسب ما جاء في ورقة الإبراهيمي لا يختلف مبدئيا عن مطالبة الائتلاف بأن تشكيل هيئة الحكم الانتقالية هي المفتاح الأساسي والبند الأول الذي لابدّ من تطبيقه لمكافحة لإرهاب.”

أما من جهة النظام، فقد أكد وزير الإعلام عمران الزعبي، صباح الأربعاء لـ سانا، أن وفد نظام الأسد “لن  يناقش أي بند من بنود  بيان جنيف تحت أي ضغط أو سبب قبل مناقشة وقف العنف و مكافحة الإرهاب،” ليعود الطرفان إلى نفس المتاهة التي بدءوا فيها ضمن الجولة الأولى.

لاحقاً، خلال مؤتمر المقداد الصحفي، احد الصحفيين “المستفزين” سأل المقداد حول البراميل المتفجرة التي تستخدمها مروحيات النظام السوري ضد مدينة حلب.

“انت حقيقة لا تقدم سؤال، انت تقدم اتهام،” قال المقداد للصحفي، متجنباً الاجابة.

للمزيد من سوريا على طول، تابعونا على فيسبوك و تويتر.

حقوق نشر الفيديو لـ العربية.

شارك هذا المقال