قذائف النظام تترك حفرة في يبرود
عندما تطير السيارات: استمرت قوات النظام يوم الأربعاء بقصف مدينة […]
27 فبراير 2014
عندما تطير السيارات: استمرت قوات النظام يوم الأربعاء بقصف مدينة يبرود، 75 كيلومتر شمال غرب دمشق بالبراميل المتفجرة، حيث تعتبر آخر معقل لقوات المعارضة في سلسلة جبال القلمون المحاذية للحدود السورية – اللبنانية.
“قصف بالبراميل المتفجرة،” قال مصور الفيديو اثناء تصويره الحفرة التي خلفها البرميل المتفجر، مشيرا الى انابيب المياه والصرف الصحي المدمرة. ثم تشير الكاميرا الى سيارة صغيرة قد طارت من شدة القصف الى الطابق الثاني في بناء مجاور.
في حين صرحت تنسيقية مدينة يبرود يوم الخميس أن هناك “اشتباكات عنيفة ومعارك” في أطراف من يبرود وأن هناك “قصف مدفعي يستهدف اطراف يبرود.”
من جبهة إعلام النظام، فقد أوضحت صحيفة الوطن الموالية للنظام يوم الأربعاء، بأن جيش الأسد “يطبق حصاراً تاماً على البلدة،” وأكدت من مصدر عسكري انهم يدمرون “أوكار إرهابيين” في يبرود.
وعلى الرغم من الحملة الشرسة التي بدأت منذ ثلاثة اسابيع، لم تتمكن قوات النظام المدعومة من قبل حزب الله من التقدم الى داخل يبرود.
وتمكنت قوات المعارضة من السيطرة على بلدتي السحل ومزارع ريما المحاذية ليبرود يوم الاثنين. وفي سياق آخر، فقد صرح المركز الإعلامي في القلمون عن عملية نوعية قام بها الثوار يوم الثلاثاء أسفرت عن مقتل “150 عنصر من قوات النظام من بينهم 5 ضباط بالإضافة لتدمير عدد من المدرعات العسكرية.”
من الجدير بالذكر ان قوات النظام وحزب الله تمكنت من السيطرة على عدة قرى على طول طريق دمشق – حمص الدولي الواقع تحت سيطرة النظام و القريب من الحدود السورية-اللبنانية.
وتعتبر يبرود اكبر مدينة في جبال القلمون، وهي معقل لمقاتلي الجيش الحر، الجبهة الاسلامية وجبهة النصرة.
حقوق نشر الفيديو تعود لـ تنسيقية مدينة يبرود.