قوات النظام تسطو على سيارات المدنيين لنقل السلاح
مع استهداف الثوار لآليات ومركبات النظام على الطرق، تلجأ قوات […]
8 أكتوبر 2015
مع استهداف الثوار لآليات ومركبات النظام على الطرق، تلجأ قوات النظام إلى استخدام وسائل النقل الخاصة بالمواطنين تحت تهديد السلاح لنقل مستلزمات وأسلحة من جبهة إلى آخرى، وفق ما ذكر موقع مفكرة الإسلام المعارض، الثلاثاء.
جنود النظام وموالوه ينقلون ما يلزمهم عبر شاحنات وباصات المواطنين الصغيرة التي يتم توقيفها على الحواجز، يقول ابراهيم الشمالي، مراسل مركز أمية للبحوث والدراسات الإستراتجية من ريف حماة، لنورا حوراني، مراسلة سوريا على طول .
1- ما هو هدف النظام من استخدام المركبات الخاصة بالمواطنين لنقل السلاح؟
إن النظام تنقصه في بعض الاماكن آليات فيقوم بالسطو على آليات المدنيين ويستخدمها، و يعيدها في أحيان كثيرة مكسرة. والسبب الآخر هو أن قوات المعارضة استطاعت استهداف الارتال والتعزيزات التي يرسلها من مناطق الى مناطق أخرى.
2- ما هي اكثر الاماكن التي تكررت فيها مثل هذه الحالات؟ وماذا يستطيع المواطن ان يفعل حيال ذلك؟
تحدث هذه الحالات كثيرا في ريف حماة وسهل الغاب وعند النقل أيضاً بين حماة وحمص عبر السلمية في ريف حماة، وحدثت معي شخصياً عندما كان أحد سائقي الباص ينقل لي زجاجاً لسيارتي، قامو بالسطو على الباص الخاص به وأخذوه وفي اليوم الثاني أعادوه مكسراً وزجاج سيارتي أيضا كان مكسور، ولا يمكن لصاحب المركبة للاسف فعل أي شيء لأن العملية بأكملها تتم تحت التهديد.
3- كيف تتم عملية النقل؟ ومن يقوم بها وما وجهتها؟
تتم عمليات النقل عبر شاحنات وباصات المواطنين الصغيرة التي يتم توقيفها على الحواجز ويقوم أحد الشبيحة أو عنصر تابع للنظام بقيادتها، أو أن صاحب المركبة يقودها ويرافقه جندي من النظام تحت تهديد السلاح، وتتجه هذه السيارات من مناطق النظام الى مناطق للنظام بمحافظات مختلفة، أما إذا قادها عنصر من النظام فيتم احتجاز صاحب المركبة ربما لأيام عند الحاجز حتى تعود سيارته.