كفرنبل تدعو لعودة الشرطة الحرة بعد انقطاع ثلاثة أشهر
دعا مدنيون وعسكريون في بلدة كفرنبل، الخاضعة لسيطرة المعارضة، يوم […]
22 أكتوبر 2015
دعا مدنيون وعسكريون في بلدة كفرنبل، الخاضعة لسيطرة المعارضة، يوم الخميس، عناصر الشرطة الحرة في البلدة للعودة إلى العمل، بعد أكثر من ثلاثة اشهر من الانقطاع بسبب الإغلاق القسري من قبل جبهة النصرة لمراكز الشرطة الحرة في البلدة، في تموز الماضي.
وكان مجموعة من الناشطين قدموا لعناصر الشرطة الحرة السابقين يوم الخميس، أوراقا كتب عليها “الناس في كفرنبل تدعوكم للعودة إلى عملكم، لأن عملكم جيد وحضوركم رائع”.
وفي نفس السياق، جاءت هذه الطلبات من أجل “عودة الشرطة الحرة إلى العمل وإعادة الأمن إلى البلدة” بعد عدة عمليات سرقة حدثت في البلدة وفوضى في تنظيم حركة السير، حسب ما أفاد به ناشط يعمل مع شبكة أخبار كفرنبل، لسوريا على طول، يوم الخميس، وطلب عدم الكشف عن هويته، بسبب وجود جبهة النصرة في البلدة.
ويذكر أن الشرطة الحرة العاملة في محافظات إدلب وحلب مشكلة من قبل ضباط شرطة منشقين عن النظام السوري، وأسسوا مراكز شرطة مستقلة ومديريات بعد انطلاق الثورة.
وجاءت هذه الدعوات بعد ثلاثة أشهر من إغلاق قسري مارسته جبهة النصر على مراكز الشرطة الحرة في البلدة واعتقال عناصرها ومصادرة أسلحتها، قبل أن تعيد إطلاق سراح العناصر في وقت لاحق بعد أن وعدوا بأنهم لا يعودوا إلى العمل.
ويأتي اعتقال عناصر الشرطة الحرة على خلفية اتهام بجهة النصرة لهم “بأنهم فاسدون ويأخذون الرشوة” حسب الناشط نفسه، نافيا التقارير التي تحدثت أنهم اعتقلوا لأنهم ينفذون أجندات غربية.
وبعد إغلاق مراكز الشرطة هذه، لم تعمد جبهة النصر على وضع قوات الشرطة التابعة لها، على الرغم من أن الجبهة لديها مجالس شورى خاصة لحل النزاعات.
ومن جهته، دعا المجلس المحلي المدني ومجموعات عسكرية، جبهة النصرة لاجتماعات الأسبوع الماضي، من أجل إعادة شرطة كفرنبل، ولكن لم يمتثل أي عناصر من الجبهة لحضور الاجتماع، حسب ما أفاد به قائد في الشرطة الحرة في إدلب، لسوريا على طول، يوم الخميس.
وأضاف القائد “هناك مشروع لإعادة الشرطة الحرة إلى البلدة وفتح مراكزها قريبا”.