لاجئ في مخيم الزعتري
تشرين الأول/ أكتوبر 10، 2013 في درعا، كان طارق محمد […]
10 أكتوبر 2013
تشرين الأول/ أكتوبر 10، 2013
في درعا، كان طارق محمد حمشو حارس مرمى في فريق كرة القدم لمحافظه درعا. تحدث مع نهى شعبان عن حياة الملل التي يعيشها كلاجئ في الأردن بمخيم الزعتري، الذي يبعد حوالي 50 كم عن مسقط رأسه، وعن رغبته في الهروب.
س. كيف تعيش وكيف تقضي وقتك يومياً؟
نستيقظ الساعه السابعة صباحاً، ثم أفطر مع إبني، بعد ذلك أذهب إلى عملي بأحدى المنظمات الموجودة في المخيم من الساعه التاسعه صباحاً حتي الحاديه عشرظهراً. ثم أذهب الى السوق الموجود في المخيم وأشتري الحاجات الغداء وبعد ذلك أذهب الى البئر الماء لأحصل على ماء للشرب وللغسيل.
ثم أنام من الساعه الثانية حتى الرابعة، ثم أذهب لزيارة أصدقائي الذين تعرفت عليهم بمخيم الزعتري حيث نتحدث عن الأحداث بسوريا. خاصه عن الضربه الأمريكية والتدخل الأمريكي في سوريا وكيف ستصبح سوريا مثل العراق أم مثل فلسطين. ثم أسهر على التلفزيون حتى الساعه الحاديه عشر مساء ثم أنام حتى الصباح ونعيد نفس الروتين.
س. ما هي المشاكل التي تواجهها يومياً كلاجىء؟ هل تمت مضايقتك من قبل الأردنيين وكيف أخبرنا؟
اريد ان يكفلني أحد أخرج من هنا. يجب ان يكفلني أردني والذي يطلب 100 دينار وعليه أن يقدم معاملات تبين أملاكه وأوراق أخرى. وبلدية الزعتري تطلب 500 دينار. واذا هربت مثلاً بعد ما كفلني شخص يجب أن يقدم بلاغ الى مديريه الشرطه بمخيم الزعتري. بسبب المسؤولية لايوجد كثير من الكفلاء الذين يرضون أن يكفلوا بسبب هذه المشاكل لذلك اذا لم يكن لديك معارف صعب أن تجد كفيل.
س. هل لديك تصريح بالعمل هنا بالأردن كلاجىء وكم تتقاضى؟
أتقاضى عشرة دنانير باليوم من قبل ادارة المخيم بالمخيم.