مجموعة مقاتلة تابعة للقاعدة تحكم في الرقة
تموز 15, 2013 في ظل الإغتيال الأخير ضد أحد ضباط [...]
15 يوليو 2013
تموز 15, 2013
في ظل الإغتيال الأخير ضد أحد ضباط الجيش الحر في ريف اللاذقية والذي قام به مجموعة لها ارتباطات وثيقة مع تنظيم القاعدة, والذي سيؤدي بالتالي الى إقتتال ضمن صفوف المعارضة المسلحة الرامية لعزل نظام الأسد عن السلطة. هذه المجوعة والتي تسمي نفسها بالدولة الإسلامية في العراق والشام كانت تقوم بالقتال بجانب الجيش الحر, ولكن التوتر بدأ بينهم في الأونة الأخيرة حول إدارة المناطق المدنية وتوزيع الأسلحة. أبو بكر مواطن صحفي مع شبكة شام في الرقة, تحدث مع نهى شعبان وسلّط الضوء على تصورات المدنيين من الدولة الإسلامية في الرقة. أبو بكر والذي يحلم “بسوريا المستقبل و التخلص من بشار ومن يتصرف مثله من الثوار,” حيث أوضح أن هناك توتر ملحوظ بينهم وبين الجيش الحر المتواجد هناك.
س. هل لديك معلومات عن ما يسمى دولة الشام والعراق؟
ج. دولة الشام والعراق في الرقة وريفها ليست هي المسيطرة على المحافظة, إنما المسيطر الأكبر هي حركة أحرار الشام .
الدولة الاسلامية في الشام والعراق جماعة من الناس مكروهين , ومشاكلهم كثيرة مع الشعب لأن تصرفاتهم متل تصرفات النظام. حيث يعتقلون المدنيين دون سبب يذكر لأهله أو إعلامهم أين هو أو ما هو مصيره, والممارسات التي يفرضونها على العامة بالنسبة للشريعة الإسلامية هي من فتاوى أمرائهم لذلك تكون الفتاوى في أغلب الأحيان مستهترة.
س. من عينٌ هؤلا ء الناس؟ ومن أين هم؟ هل هم سوريون؟
ج. مكروهين بشكل كبير في محافظة الرقة من قبل المدنيين وحتى الجيش الحر بسبب ممارساتهم الغير متقيدة إلا بما يفكرون هم به.
هم من الخارج ومن سوريا. و نصبوا أنفسهم دون آخذ الاذن من أحد, فاليوم الأقوى يحكم وهم لديهم سلاح وقوة.
س. كم يبلغ عددهم؟
ج. العدد غير معلوم وهم يحاولون إخفاء هوياتهم, فاليوم هم في الغالب ملثمون في الشوارع ويمنع التصوير عندهم أو سؤالهم عن شيء.
س. هل لهم أية علاقة او اتصال مع جبهة النصرة ؟
ج. منذ البداية في الرقة كانت القوة الأكبر والمسيطرة هي جبهة النصرة, والآن عندما أنشأت دولة العراق والشام في الرقة كان أغلبها من عناصر كانوا بالأصل من جبهة النصرة وانضموا لدولة العراق والشام, وحتى في المقرات يتواجدون مع بعضهم في كثير من الأوقات.
س. ما هي علاقاتهم مع الجيش الحر؟
ج. بالنسبة للجيش الحر فهم ليسوا بأصدقاء أبداً, لان الجيش الحر أغلبهم من السوريين وهم معتدلين.
مثلاً, كنت في السوق جاءت مجموعة من بلاد العراق والشام ورأو مجموعة من الجيش الحر فكان الحديث من طرف الدولة الاسلامية في العراق والشام “بعدوا ياكفار”, وازدادت بينهم وتيرة الجدال ورفع السلاح, وتم حل المشكلة بواسطة ناس عقلاء متواجدين حينها.