مدير مشفى ميداني: مساعدات الزبداني تكفي ليومين أو ثلاثة
دخلت خمس وثلاثون شاحنة للأمم المتحدة محملة بمساعدات إنسانية، مساء […]
22 أكتوبر 2015
دخلت خمس وثلاثون شاحنة للأمم المتحدة محملة بمساعدات إنسانية، مساء الأحد، إلى الزبداني ومضايا، وإلى كفريا والفوعة الشيعيتين، كجزء من بنود اتفاقية وقف إطلاق النار لمدة ستة أشهر، بين قوات النظام وقوات المعارضة. كما نص الاتفاق على إجلاء المقاتلين والمدنيين في المناطق التي يحاصرها النظام، الزبداني ومضايا، وإجلاء نظرائهم من كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل قوات المعارضة.
وكان الاتفاق أبرم في تركيا الشهر الماضي، بين جيش الفتح في إدلب والمفاوض الإيراني نيابة عن النظام السوري، ونص على تسليم المساعدات الإنسانية وإجلاء الجرحى والمقاتلين والمدنيين.
وفي مقابلة أجرتها غالية مخللاتي، مراسلة سوريا على طول، مع أبو نضال السوري، مدير مشفى الزبداني الميداني، قال إن المساعدات التي سلمت “تكفي فقط ليومين أو ثلاثة”، ولا تشمل الطحين ولا حليب الأطفال.
كونك مدير المشفى لميداني، ما هو دورك في توزيع المساعدات؟ وكيف كانت المساعدات؟
كوني موجود بالزبداني قمت بالمساعدة في بتوزيع المساعدات فقط في الزبداني، اما مضايا فهناك المجلس المحلي هو الذي تولى امر التوزيع.
كيف تم توزيع المساعدات كونها تكفي فقط ثلثي النازحين، فكيف تم اختيار العائلات؟
تم توزيع حسب الاولوية. اولا للمدنيين (من لديهم اطفال) ومن ثم الجرحى وبعدها للمحتاج من العسكر.
هل المساعدات مناسبة وتلبي احتياجات النازحين؟
بعد حصار دام 110ايام لا تكفي المساعدات أكثر من يومين او ثلاثة ايام.
هذه المساعدات تعتبر جزء من تنفيذ أحد بنود الاتفاقية بالنسبة لكفريا والفوعة ماذا عن اخراج الجرحى الى ادلب؟ هل تم نقلهم؟ وهل القصف الروسي يؤثر على عملية نقل الجرحى؟
عند دخول المساعدات جاء معها مندوبين من مكتب ديمستورا والهلال والصليب، وبعد النقاش وتقديم اوضاع المدنيين المأساوية، وموضوع اخراج الجرحى، ونقص حليب الاطفال والطحين، بالإضافة حل للازمة بشكل نهائي وفك الحصار عن مضايا، علاوة عن وجود جرحى بحالات صعبة يتوجب نقلهم، وجاء الرد من قبل المندوبين “نحن سننقل طلباتكم، ولكن نحن مقيدين بما يتطابق مع بنود الاتفاقية مع الفتح وإيران، عدا ذلك ليس لنا سلطة سوى تنفيذ البنود”. ولا يوجد ايه معلومات عن قدوم مساعدات اضافية في الايام القادمة كما وعدنا من قبل المندوبين الضغط على أطراف الاتفاقية (حزب الله وإيران).
وبالنسبة لنقل الجرحى لم يتم نقل سوى جريحين سابقا كانت حالتهم حرجة، والآن بعد التدخل الروسي والمعارك أصبح هناك معوق جديد بسبب القصف مع وجود تفاوض لتغيير طريق خروجهم بسبب المعارك الحالية والقصف الروسي.