مركز درعا الإعلامي: ألاف السوريين من الغوطة عالقين بالقرب من الحدود الأردنية
أيلول 11, 2013 يتحدث نايف الساري، مدير المركز الإعلامي في […]
11 سبتمبر 2013
أيلول 11, 2013
يتحدث نايف الساري، مدير المركز الإعلامي في درعا، وهي منظمة مستقلة تعمل على دولة سورية مدنية وتضم نحو 40 ناشط إعلامي في محافظة درعا الجنوبية، عن وجود أعداد كبيرة من المواطنين السوريين العالقين بالقرب من الحدود من دون أن يتمكنوا من دخول الأردن.
تفاصيل أكثر في لقاء الساري التالي مع عبد الرحمن المصري
س. بما أنك على مقربة من الحدود، هل تشهد حالات نزوح كبيرة من دمشق وريفها إلى الأردن؟
نعم، وتحديداً في منطقة تل شهاب، ولكن المعابر مغلقة ولايسمح لهم بالدخول الى الأردن. كما أن بلدة نصيب تعج بالمهجرين القسريين من دمشق وريفها.
س. هل تزايدت أعداد اللاجيئين بعد القصف الكيماوي على الغوطة؟
نعم وبشكل ملحوظ وكبير.
س. لماذا لا يتم إدخالهم الى الأردن؟ ماسبب هذه التعقيدات برايك؟
وردت أنباء عن إيقاف الدخول إلى مخيم الزعتري لكونه يضم مايزيد عن 120 ألف مهجر، والعمل جاري على فتح مخيم قريب على مدينة الزرقاء الأردنية، هذا أحد الاسباب. السبب الثاني يعود الى قرار غير معلن من قبل السلطات الأردنية يمنع الدخول من مدة تقارب الـ 45 يوماً، حتى الجرحى يتم إدخال عدد قليل منهم وبصعوبة.
س. تقريباً ماتقديراتكم لأعداد الهاربين من دمشق والعالقين في قرى درعا؟
يصعب إحصاء الأعداد في قرى درعا، فهناك عشرات العائلات في منطقة الجيدور جاسم ونمر والصنمين وقيطة وفي بلدة جباب ومدينة إزرع والغارية الغربية والشرقية والكرك الشرقي. أما في نصيب وتل شهاب فالأعداد لا تتجاوز الثمانية ألاف مهجر.
س. ماهي الأوضاع الانسانية لهولاء المهجرين؟ ماذا يخبروكم؟
تم فتح معظم المدارس للإيواء في تل شهاب ونصيب. في حين ينتظر البعض قرب الساتر مفترشين. هنالك أيضاً مشكلة في تل شهاب تتعلق بنقص المواد الأساسية والغذائية وحليب الأطفال، والكوادر الطبية تقف عاجزة عن معالجة المهجريين المرضى أو الذين يعانون من أوضاع صحية متدهورة نتيجة التهجير. كنا نعاني من أزمة بمياه الشرب قبل عشرة أيام ولكن تم حلها مؤخراً.