معتقل علوي لثلاث سنوات عند النصرة: الايرانيين أولوية في صفقات التبادل
سلط تبادل للاسرى بين جبهة النصرة والنظام في ريف إدلب […]
3 سبتمبر 2015
سلط تبادل للاسرى بين جبهة النصرة والنظام في ريف إدلب الضوء، يوم الأربعاء، على الممارسات المتحيزة التي يتبعها النظام في المفاوضات على أسراه، وفق ما أفاد به المعتقلين لدى جبهة النصرة، وكان المعتقل قضى ثلاثة سنوات في سجون النصرة.
وكان أحد المعتقلين أخبر هادي العبدالله، المراسل المعارض المشهور والذي يغطي إدلب، في فيديو نشره مؤخرا “رأينا تمييزا كبيرا، بين الأسرى السوريين من جهة، واللبنانيين والإيرانيين من جهة أخرى.
وأضاف المعتقل “إذا تم أسر إيراني، يتم الترتيب لصفقة مبادلة فورا”.
وكانت النصرة أفرجت عن سبعة معتقلين، بينهم أربعة من الطائفة العلوية من بلدة إشتبرق، وفق ما ذكرت صفحة موالية للنظام السوري.
وفي سياق منفصل، كانت قوات من المعارضة اعتقلت هؤلاء المقاتلين في الحسكة، ونشرت صفحات المعارضة، في كانون الثاني، فيديو للمعتقلين العلويين، محذرينهم أن النظام لن يفاوض من أجلكم.
إلى ذلك، جاءت عملية التبادل هذه بعد سلسلة من التظاهرات، يوم الاثنين والثلاثاء، دعت النظام لحماية أبنائهم في القريتين الشيعيتين، الفوعة وكفريا المحاصرتين.
أسرى جبهة النصرة في ادلب. حقوق الصورة تعود لـ هادي العبدلله.