ناشط إعلامي: فصيل جديد في جنوب دمشق على علاقة جيدة بتنظيم الدولة
شكك ناشطون محليون في جنوب دمشق، بأن فصيلا جديدا أعلن […]
1 نوفمبر 2015
شكك ناشطون محليون في جنوب دمشق، بأن فصيلا جديدا أعلن قياديون منشقون عن جبهة النصرة تشكليه، يوم الخميس، “يجمعه مع تنظيم الدولة، ارتباط وثيق”، وفق ما قاله وليد الآغا، إعلامي في جنوب دمشق مع موقع ربيع ثورة المعارض، لعمار حمو، مراسل في سوريا على طول.
ويقول الآغا إن ارتباط جماعة الأنصار بتنظيم الدولة “ليس مجرد كلام، أو اتهام جزاف، بل هناك تقارب فعلي بينهما”، مضيفا “أن هؤلاء القياديون معروفون بعلاقتهم الجيدة مع داعش”.
أعلن في جنوب دمشق عن فصيل جديد باسم “جماعة الأنصار” وأعقب الإعلان حديث لناشطين من المنطقة يتهم الفصيل بموالاة تنظيم الدولة، فما رأيك في ذلك؟
ما تداوله ناشطو جنوب دمشق ليس مجرد كلام، أو اتهام جزاف، بل هناك تقارب فعلي، ورأينا ثماره سابقاً في اقتحام التنظيم لمخيم اليرموك بمساعدتهم.
حسب بعض الناشطين، فإن فصيل الأنصار تشكل من عناصر انشقوا عن النصرة، فكيف يوالون التنظيم وينشقون عن النصرة، رغم أن التنظيم والنصرة تجمعهما خطوط تقارب كثيرة في جنوب دمشق؟
قبل حوالي شهر جاء أمر من قيادة النصرة في الشمال بعزل 15 قياديا بجنوب دمشق، على رأسهم أمير النصرة أبو جهاد، والقائد العسكري أبو خضر، والأمني أبو هاشم الليبي، وتولية غيرهم وإعادتهم عناصر عاديين، وهؤلاء معروفون بعلاقتهم الجيدة مع التنظيم، ولكنهم لم يستجيبوا للقرار وانشقوا وشكلوا فصيلا جديد،
باستثناء أبو جهاد؛ فهناك روايتان حوله فالبعض يقول أنه من الذين انشقوا، والبعض الآخر يقول أنه بقي مع النصرة.
أين تقع نقاط جماعة الأنصار في المناطق المهادنة أم في مناطق سيطرة داعش والنصرة؟
تتواجد نقاط فصيل الأنصار في مناطق سيطرة تنظيم داعش والنصرة، بسبب القتال بينهم وبين الفصائل الثورة.
هل ستشهد المنطقة صراعاً جديداً بين المجموعات العسكرية غير المهادنة: تنظيم الدولة، النصرة، والأنصار ؟
أعتقد أن الصراع بين داعش والنصرة والأنصار ضعيف، لوجود قواسم مشتركة كبيرة بينهم، ومع ضعفه إلا أنه وارد.