2 دقائق قراءة

آلاف السلل الغذائية تدخل الزبداني وكفريا والفوعة في إطار اتفاقية وقف إطلاق النار

 وصول المساعدات الإنسانية إلى الزبداني وصلت أولى شحنات المساعدات الإنسانية […]


 وصول المساعدات الإنسانية إلى الزبداني

وصلت أولى شحنات المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة، مساء الأحد، إلى مدينة الزبداني، الخاضعة لسيطرة المعارضة، ولبلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين، بعد الاتفاق الذي جرى بين قوات النظام وحلفائها من جهة، وبين قوات المعارضة من جهة أخرى.

وبحسب صور أبو نضال السوري، مدير مشفى الزبداني الميداني، التي قدمها لسوريا على طول، يوم الاثنين، فإن “خمسا وثلاثين شاحنة تحمل أغذية ومساعدات طبية، ترافقها سيارات للأمم المتحدة دخلت الزبداني، القريبة من الحدود اللبنانية، مساء الأحد.

وأضاف السوري “المساعدات تكفي لثلثي العائلات في الزبداني ومضايا، ولكنها لا تحتوي على الطحين ولا على الحليب في الطرود الغذائية 3600 الأولى، التي سلمها الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري إلى البلدتين.

وكان النظام السوري حاصر مضايا، البلدة المتاخمة للزبداني للجنوب، التي استضافت آلافا من سكان الزبداني الفارين من القتال والقصف، منذ شرعت قوات النظام وحلفائها حملتهم للسيطرة على المدينة الحدودية التي تعتبر بوابة جبال القلمون، في تموز الماضي.

ومن جهة أخرى، تسلمت المجموعات المدنية في كفريا والفوعة، في إدلب، أولى شحنات المساعدات، مساء الأحد، حسب ما نشرته شبكة أخبار نبل الزهراء الفوعة كفريا الموالية.

وكان اتفاق الهدنة أبرم الشهر الماضي، بين تحالف جيش الفتح المعارض وبين المفاوض الإيراني، بالنيابة عن النظام، في تركيا، وأفضى إلى تسليم مساعدات إنسانية للزبداني وللفوعة وكفريا، بالإضافة إلى إخلاء الجرحى والمقاتلين والمدنيين.

ومن الجدير بالذكر أن عددا من الجرحى خرجوا من هذه البلدات إلى مراكز العناية الصحية سواء في مناطق النظام أو في مناطق المعارضة، كمقدمة لإجلاء بقية الأشخاص في وقت لاحق.

مصدر الصورة: أبو نضال السوري

شارك هذا المقال