2 دقائق قراءة

أحرار الشام تنفي ارتباطها بالقاعدة وتعيد هيكلة جناحها العسكري

نفت القيادة العامة لحركة أحرار الشام، يوم الإثنين، في بيان […]


25 أغسطس 2015

نفت القيادة العامة لحركة أحرار الشام، يوم الإثنين، في بيان رسمي أية صلة بـ”التنظيمات الخارجية ولاسيما القاعدة”، معربة في الوقت نفسه عن شكرها لدولتي تركيا وقطر على “وقوفهما مع الثورة”.

وجاء ذلك بالتزامن مع تسريب تعميم داخلي بإعادة هيكلة الجناح العسكري للحركة، وفق ما ذكر أبو يزيد تفتناز، المتحدث الرسمي باسم أحرار الشام، الثلاثاء، لسوريا على طول.

إلى ذلك، شددت الحركة في البيان الذي نشر على موقعها الرسمي، الإثنين، أنه ليس لها أي علاقة تنظيمية بأي أطراف خارجية بما فيها تنظيم القاعدة. وأكدت أن البنية الأساسية لها هي أبناء الشعب السوري، وأنها تسعى من خلال عملياتها العسكرية والسياسية إلى تمكين الشعب السوري من تقرير مصيره بما ينسجم مع تاريخه وهويته الإسلامية ونسيجه الاجتماعي.

ويأتي الاعتراف الواضح بجهود تركيا وقطر في وقوفهما مع الثورة وتخفيف معاناة الأطفال في ظل الثورة، إثر تقارير عن تردد الولايات المتحدة الأميركية في التعاون المباشر مع حركة أحرار الشام، وبعد سماح تركيا للتحالف الدولي باستخدام قاعدة انجرليك الجوية في شن هجمات ضد تنظيم الدولة.

وبعد إصدار هذا البيان الرسمي، أثنت جماعة الإخوان المسلمين السورية على الحركة. وأشارت إلى أن ما بينها وبين أحرار الشام من القواسم المشتركة ما يجعلها أرضاً خصبة لتعاون كبير وفرصة لخلق التكامل بين السياسي والعسكري.

من جانب آخر، أعلنت القيادة العامة لأحرار الشام عن إعادة هيكلة الجناح العسكري للحركة، في مسعى ليكون نواة جيش نظامي تحت اسم “آلوية صقور الشام” حسبما بين التعميم الداخلي المسرب، والذي نشره أكثر من مصدر إعلامي معارض من ضمنهم موقع زمان الوصل.

وتفتح إعادة الهيكلة الباب أمام الحركة لتشكيل قوة مركزية جديدة تتيح لمقاتلين جدد الانضمام إليها وفق شروط محددة تشمل أن يكونوا ملتزمين دينيا ولائقين صحيا، وأن لا يتجاوز عمر المقاتلين عن 30 عاما، والقادة عن 35 عاما. ومن المفترض أن يتقاضى عناصر القوة المركزية منحة شهرية تبلغ 150 دولارا، ومعونات غذائية لتلبية حاجات أسرهم.

شارك هذا المقال