2 دقائق قراءة

أكوام القمامة ترتفع في احياء حلب

تلال من القمامة: في وسط نقص البترول واستمرار العنف، ملأت […]


9 مارس 2014

تلال من القمامة: في وسط نقص البترول واستمرار العنف، ملأت القمامة مساحات ممتدة في بلدة الباب، التي تبعد 15 كم شمال شرق حلب، في فيديو نشرته شبكة اخبار حلب يوم السبت.

“تعرضت الاحياء المحررة للقصف في حلب بالبراميل المتفجرة من قوات النظام، في مواجهة سكانها الهاربين وعدم وجود أي خدمات عامة”، يقول المراسل مضيفا أن “القمامة تراكمت بشكل كبير في المناطق المحررة”.

تظهر جولة في السيارة جبال من القمامة تمتد على الأقل لمسافة كيلومتر.

تراكم القمامة في الاحياء السكنية يمكن ان يؤدي الى انتشار الامراض ويمكن ان يسمم المياه الجوفية، التي تم تقويض جهوده المنظمات المحلية بسبب نقص الموارد وسط حالة امنية غير متغيرة باستمرار

يقول المراسل في الفيديو ان مسؤولية جمع القمامة تقع بالعادة على “المجالس المحلية” التي يمول معظمها من قبل الائتلاف الوطني السوري، الجماعة المعارضة المدعومة دوليا ومقرها في إسطنبول.

“نقص البترول لتشغيل اليات جمع القمامة أوقف المجلس المحلي عن إزالة القمامة”، كما يقول المراسل. عندما استولت الدولة الإسلامية في العراق والشام على المدنية في كانون الثاني / يناير 13 زادت من إعاقة المجالس المحلية في جهودهم.

جمع القمامة “يمكن ان يكون بمثابة مؤشر لمدى فعالية الإدارة” من جماعة الحكم المحلي، ذكرت شركة الاستشارات الاستراتيجية سيرس في واشطن العاصمة في تقريرها شباط / فبراير.

في جميع انحاء مدينة حلب، ذكرت سيرس انه “على الرغم من ان بعض المناطق التي يسيطر عليها الثوار لديها خدمات إزالة قمامة ممتازة، لا يزال اخرون محرومين منها”. في نقطة معينة من عام 2013، كان ثلث شاحنات القمامة في حلب تعمل، ذكر التقرير، نقلا عن صحفي مقيم في حلب.

حقوق نشر الفيديو من شبكة اخبار حلب.

اذار / مارس 9، 2014.

للمزيد من سوريا على طول، تابعونا على فيسبوك أو تويتر.

شارك هذا المقال