2 دقائق قراءة

إشاعات حول إنشقاق وزير الدفاع السابق

انشقاق جندي وفي؟: أخبار عديدة تدور يوم الخميس في المعارضة […]


5 سبتمبر 2013

انشقاق جندي وفي؟: أخبار عديدة تدور يوم الخميس في المعارضة السورية حول إشاعة أن وزير الدفاع السابق علي حبيب محمود قد هرب إلى تركيا وانشق مع المعارضة. أحد أعضاء الدائرة المقربة من بشار الأسد، العماد حبيب ترك موقعه كوزير دفاع في 2011 في وسط إشاعات أن الرئيس السوري لم يعد يفضله حيث بقي يعيش بهدوء في سوريا منذ ذلك الحين.

عضو الائتلاف الوطني السوري كمال اللبواني قال لصحيفة الشرق الأوسط أن حبيب هرب إلى تركيا بمساعدة من وكالات إستخبارتية غربية، لكن أضاف بأن شائعات انشقاقه “لا يعني أنه ضمن المعارضة، فقط أن الدول الغربية تحتاجه قبل الضربة على سوريا.” اللبواني لم يحدد الدور الذي سيلعبه حبيب في الضربة الأمريكية القريبة.

صرح التلفزيون السوري التابع للنظام، أن مصدر غير معروف بالحكومة نكر إشاعة الإنشقاق وأصر أن حبيب مازال في منزله بسوريا.

المتحدث باسم الخارجية التركية لم يؤكد ولم ينفي أن حبيب في تركيا.

في ظهوره التلفزيوني الوحيد، كان حبيب يقرأ من تصريح معد على التلفزيون السوري بعد إستقالته كوزير الدفاع في آب 2011، ليناقش إشاعاتٍ أن الرئيس الأسد قد أقاله بسبب تساؤلات حول ولائه عندما بدأت الثورة.

“وتناقلت بعض وسائل الإعلام بإطار حملتها التحريضية المغرضة ضد بلدنا أخبار لا أساس لها من الصحة حول أسباب إنتهاء مهامي، وأؤكد أنها روايات مختلقة ومجافية للواقع تهدف للتشويش على سوريا وجيشها الوطني.”

“وأؤكد أنني سأبقى جندياً وفياً للجيش العربي السوري وخطه الوطني،” أضاف حبيب مظهراً لتفسير آخر عما ورد في أخبار من جهات آخرى حول تسريحه من منصبه.

حبيب هو عضو في حزب البعث وهو أيضاً علوي من نفس طائفة بشار الأسد. ولو صح انشقاقه المزعوم، فسيعتبر انشقاقاً لأبرز الشخصيات العلوية لتنضم الى رتب المعارضة.

شغل حبيب منصب رئيس الأركان لمدة خمس سنوات قبل إستلامه منصب وزير الدفاع عام 2009.

في حين فرض الإتحاد الاوربي عقوبات بحق العماد حبيب في عام 2011 لدوره وزير الدفاع في “توجيه العمليات لقوات الجيش السوري في القمع والعنف ضد المواطنين المدنيين.”

حقوق الفيديو تابعة لـ التلفزيون السوري.

شارك هذا المقال