2 دقائق قراءة

اذا لم يكن جينيف 2 صالح للأكل، فلن يفيدنا بشيء

جنيف مين؟ موثق غير معروف يسأل سكان معظمية الشام، المعروفة […]


14 نوفمبر 2013

جنيف مين؟ موثق غير معروف يسأل سكان معظمية الشام، المعروفة باسم “الحي الجائع” مؤخراً بسبب حصار قوات النظام، عن مدى تأثيرات محادثات جينيف عليهم. “مؤتمر جينيف لن يفيدنا بشيء إطلاقاً،” قال الدكتور الذي لم تصور الكاميرا وجهه. “لو ارادوا مساعدتنا، لأدخلوا الغذاء والدواء الى اطفالنا، نسائنا، وشيوخنا. ليس لنا علاقة بجنيف.”

تظهر لسكان المعظمية المحاصرين اولويات وضروريات يومية أهم من مؤتمر جينيف 2، حيث يقارب عددهم حوالي 8,000 نسمة.

“جنيفا 2 هو عبارة عن مهلة للنظام حتى يقتل ناس أكثر واكثر،” أضاف دكتور آخر تم تشويش الصورة عند وجهه لحماية هويته.

المتحدث باسم المكتب الاعلامي لمعظمية الشام، قصي زكريا أعرب عن أمله بنتائج المؤتمر، ولكن فقط اذا كان تحت شروط صارمة، تتضمن ادخال الطعام والدواء الى المناطق المحاصرة كالمعظمية.

“إذا تضمن المؤتمر شروط مسبقة كترك الاسد لمنصبه كرئيس لسوريا، واطلاق سراح السجناء، و ادخال الغذاء والدواء للمناطق المحاصرة داخل سوريا، وأيضاً ايقاف اطلاق النار والقصف، أعتقد ان ذلك قد يساعد على ايقاف القتال في الاراضي السورية،” قال قصي زكريا على طول يوم الاربعاء.

وقام الهلال الاحمر خلال شهر أكتوبر / تشرين الأول بإكمال ثلاث عمليات إخلاء لما يقارب 4,000 من سكان المدينة, ولكن المنظمة لم تستطع ادخال اي غذاء او مساعدات للأهالي المحاصرين في المنطقة.

وفي الوقت الذي يبقى الائتلاف السوري المعارض منقسم بشدة بالنسبة لحضور مؤتمر جينيف و تحت اي شروط سيحدد المشاركة في المؤتمر, تظهر آراء أهالي الغوطة الشرقية التي عانت طويلا، ليعبر عنها طبيب آخر من المكلفين بمعالجة الذين يواجهون المرض والمجاعة عندما سؤل عن جنييف 2، “بالنسبة النا اذا لم يكن جينيف 2 صالح للأكل، فلن يفيدنا بشيء.”

حقوق نشر الفيدي و تعود لـ المركز الاعلامي لمعظمية الشام

تابعونا على الفيسبوك و تويتر

شارك هذا المقال