3 دقائق قراءة

الإفراج عن ناشطين كفر نبل، بعد أن اعتقلتهم داعش

كانون الثاني/يناير 7, 2014 إعداد عبد الرحمن المصري وكرستين غليسبي […]


8 يناير 2014

كانون الثاني/يناير 7, 2014

إعداد عبد الرحمن المصري وكرستين غليسبي

عمان: سلطت عملية اختطاف جماعية للصحفين في المركز الإعلامي في كفر نبل الضوء على الفوضى في شمال غرب سوريا، حيث تحارب داعش الجيش السوري الحر وحلفاءه قرية بعد قرية في حرب على المناطق.

مركز كفر نبل الإعلامي، المعروف لداعميه بـ “ضمير الثورة” لقد أكتسب شعبية خارج محافظة إدلب التي هي مقره وخارج سوريا بسبب تعليقاته باللغة الإنجليزية على الحرب مستخدماً استعارات من ثقافة البوب الأجنبية.

المنشور الذي سبب حضور داعش للمكتب الاعلامي في كفر نبل.

في آخر أسبوع من شهر كانون الأول / ديسمبر، إلتقط ناشطين في كفر نبل صورة لأنفسهم يحملون صورة ساخرة موقعة من فلم “الفضائين /إلينس” الصورة تعرض داعش كغازي من الفضاء.

في الساعة التاسعة صباحاً يوم ٢٨ من كانون الأول / ديسمبر، طرقت داعش باب المركز الإعلامي.

“ أشار أربعة رجال أسلحته على رأسي وطلبوا مني النزول إلى الأرض” قال عبدالله السلوم، عضو في المركز الإعلامي. “أمرهم أميرهم بأخذ كل شيء من المكتب وعدم ترك أي شيء،” قال سلوم.

مكتب كفر نبل الاعلامي بعد ان تم نهبه من قبل مقاتلي الدولة الاسلامية بالعراق والشام.

أخذ رجال داعش المسلحون سلوم وخمسة آخرين، ليس فقط من المكتب ولكن من محطة إذاعة فرش المعارضة، والمحطة متواجدة في نفس المبنى. لقد تم أخذهم إلى مخبأ قريب لداعش، وتم إعطائهم تمر و شاي، وتم استجوابهم لعدة ساعات عن طبيعة عملهم كصحفين.

“سألوا من يرسم هذه الرسمات؟ من يكتبها؟ من يعطينا الأفكار؟ “ قال سلوم. لم يتم إيذائنا في أثناء الاستجواب أضاف سلوم.

ناشطين ومؤيدين لمركز كفر نبل الاعلامي في محافظة ادلب، كانون الاول 2013.

ويعزي الناشطين تمكن داعش من الوصول إلى المكتب الاعلامي بسبب نقص الأمن في كفر نبل، مع أنها تحت سيطرة الجيش الحر، لكن داعش عندها ثقل في البلدة وقد استفزت الجيش الحر عن طريق الهجوم على أحد مواقعهم وسرقة أسلحتهم، قال حسان الحسكي، البالغ 35 عاماً، وهو أيضاعضو من المركز الإعلامي في كفر نبل لكن لم يكن بين المختطفين.

لقد رد الجيش الحر بالهجوم على أحد مواقع داعش “مما أجبرهم على المغاردة”، قال الحسكي.

 مع أن داعش مستمرة في سيطرتها على بلدات في حلب وحولها، قال الحسكي وسلوم أن السوريين يرفضون حكمهم المتشدد.

“لا أعتقد أن لديهم مستقبل في سوريا لأن السوريين لا يريدونهم” قال سلوم.

بهجومهم على المعارضة، قال الحسكي، أن داعش تنفر السوريين الذين همهم الأول والأخير هو إسقاط نظام الأسد.

داعش “ متطفل، لقد أتوا لأسباب مخفية وليس لتحرير سوريا،” قال الحسكي، مردداً استياء مشترك بين المعارضين السوريين المعتدلين.

تابعونا على فيسبوك و تويتر.

شارك هذا المقال