2 دقائق قراءة

“الإنقسام يقتل الثورة ببطء”

تشرين الثاني/ نوفمبر 2، 2013  تدعم الأمم المتحدة مؤتمر جنيف، […]


2 نوفمبر 2013

تشرين الثاني/ نوفمبر 2، 2013

 تدعم الأمم المتحدة مؤتمر جنيف، المقرر عقده في شهرتشرين الثاني / نوفمبر المقبل، في الوقت الذي ما زال فيه  المؤتمر سبباً للانقسام بين عدد ضخم من الجماعات المعارضة داخل وخارج سوريا.

عبر الرئيس السوري بشار الأسد تكراراً عن قبول نظامه بحضور المؤتمر من دون شروط مسبقة، بينما بقي موقف المعارضة السورية في المنفى ممثلة بالائتلاف الوطني السوري غير نهائي. كما ترفض الجماعات المعارضة المسلحة داخل سوريا أي مفاوضات من دون رحيل الأسد كشرط مسبق.

تحدثت سوريا على طول مع عدد من الناشطين المعارضين على الأرض عن كيفية إيجاد حل لإنهاء الحرب السورية.

الأخضر الإبراهيمي المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي. حقوق نشر الصورة ل الأمم المتحدة

بدوي المغبرل، 33 عاماً، ناشط معروف من حمص، حيث تحاصر قوات النظام المدينة القديمة لأكثر من سنة.

“لا و بكل تأكيد لا أحد يؤيد جينيف من الداخل. هنالك حل وحيد وسهل جداً. تنازل بشار الأسد عن السلطة وتسليمها لنائبه فوراً وحل الأجهزة الأمنية وسحب الدبابات من الشوارع.”

 

أحمد، 25 عاماً، ناطق إعلامي بإسم ألوية أحفاد الرسول في سوريا، وهي كتيبة تابعة للجيش الحر، يعيش في شمال محافظة إدلب.

” الحل يجب أن يكون عسكريا من خلال توحد جميع الكتائب والألوية المقاتلة تحت راية واحدة وقيادة واحدة، ونحن تجمع أحفاد الرسول جاهزون لمد يد الوحدة مع أي فصيل أو لواء يقاتل على الأرض.”

 

زياد الفارس، 24 عاماً، معارض متواجد في مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة الثوار،والذي احتجازه من قبل النظام لمدة أربع أشهر.

“الحل يجب أن يكون من الداخل السوري عبر توحيد الصفوف عسكرياً  وسياسياً. أما  بالنسبة لمعارضة الخارج  فيجب عليهم توحيد كلمتهم  لأن التفرقة فيما بينهم تقتل الثورة شيئاً فشيئاً”

 

سوسن حداد، 28 عاماً، ناشطة إعلامية في دمشق.

“حضور مؤتمر جنيف 2 سيزيد الانقسام بين الثوار والسياسيين، خاصة بعد اعلان عدة فصائل مسلحة معارضتها لجنيف 2، بزعامة جيش الاسلام. لذلك يجب توحيد المعارضة قبل الذهاب لجنيف 2 لطرح رؤية موحدة وشاملة. إن انقسام المعارضة السياسية هي السبب الرئيسي للانقسام بين الثوار. لو توحد السياسين سيخف الخلاف الداخلي ويزول مع الوقت.

تابعونا على صفحة الفيس بوك و التويتر.

شارك هذا المقال