2 دقائق قراءة

السكان الغاضبون يحولون دون اعتقال أحد أهالي الاتارب

انتهت مشاجرة بين أحد عناصر جبهة النصرة وأحد أهالي بلدة […]


8 سبتمبر 2015

انتهت مشاجرة بين أحد عناصر جبهة النصرة وأحد أهالي بلدة الاتارب في حلب بانسحاب عناصر النصرة من الحواجز إلى مقراتهم في المدينة، يوم الإثنين وذلك بعد أن أشعل المدنيون الإطارات وتظاهروا لإخراج النصرة للحيلولة دون اعتقال أحد أهالي المدينة.

وذكر محمد الشافعيمراسل السورية نت لموقع سوريا على طول أن احتشاد الناس حال دون اعتقال محمود قيجو، وذلك بعد أن قطعوا الطريق ومنعوا تقدم عناصر النصرة كما قاموا بإعادة الحواجز لفصائل المدينة بعد أن سيطرت عليها جبهة النصرة.

وبحسب ماذكر احد اهالي مدينة الاتارب الذين شهدوا الحادثة لسوريا على طول فإن أرتال جبهة النصرة طوقت المدينة ونصبت حواجز على مداخلها بعد مشاجرة جرت بين أحد عناصر جبهة النصرة وقيجوو تطورت إلى إطلاق نار بين الطرفين.

و رفض قيجوو تسليم نفسه إلى المحكمة الشرعية المستقلة في المدينة بناء على طلب النصرة ممادفع النصرة للإنطلاق بحثاً عنه في أنحاء البلدة.

 وقال أحد سكان المدينة الذي طلب أن يبقى مجهولا إن العلاقة بين عناصر النصرة، التي ما يزال 35عنصراً منها موجوداً في مقرات أتارب، والأهالي سيئة. ويعود السبب في ذلك إلى الاعمال الاستفزازية التي تقوم بها النصرة كفرض الضرائب على الاهالي والاستحواذ على اراضي عامة بحجة انها أرض لخدمة المسلمين.

ويذكر أن الأتارب كانت معقل لعدد كبير من عناصر حركة حزم التي تدعمها الولايات المتحدة، والتي انحلت بعد قيام النصرة بقتل وأسر  أغلب عناصرها في شهر أذار الماضي.

-حقوق نشر الصورة تعود لـ مجاهد الشامي.

شارك هذا المقال