2 دقائق قراءة

“العفو العام ما هو إلا كذبة من النظام”

تشرين الثاني/ نوفمبر 17، 2013 في تشرين الأول/ أكتوبر 29، […]


17 نوفمبر 2013

تشرين الثاني/ نوفمبر 17، 2013

في تشرين الأول/ أكتوبر 29، أصدر الرئيس بشار الأسد “عفواً عاماً” للرجال الذين لم يكملوا خدمتهم العسكرية الإلزامية والذين تركوا الجيش السوري، في حال عادوا للالتحاق بالجيش خلال مدة زمنية محددة.

محمد نجيب رجب، 38 عاماً، خدم كقائد كتيبة في الجيش السوري قبل أن ينشق منذ عام. اليوم، يتولى رجب منصب قائد لكتيبة الكرامة التابعة للجيش الحر في بلدة الحولة في ضواحي حمص.

تحدث مع عبدالرحمن المصري عن إيمانه بان العفو العام يمتلك جذوراً طائفية.

س. ماهو قرار العفو العام الذي صدر من فترة، وماذا يعني وماهي ابعاده؟

إن قانون العفو العام ليس إلا عبارة عن كذبة من النظام يحاول فيه إعادة الثقة به من جديد. أوكد لك بأنه لن ينجح بذلك فهو يصدر العفو من جهة ويقصف السكان من جهة أخرى. والشيء الاخر بأنه يريد الظهور أمام الغرب بكونه متسامح.

س. لماذا اختار العفو خصوصاً أيضاً عن “جرائم الفرار الداخلي والخارجي من قانون العقوبات العسكرية”؟

لأن غالبية من كانوا في الجيش السوري من الجنود الذين ينتمون للطائفة السنية وكان يدفع بهم إلى المعارك في الصفوف الأمامية. ولكن بعد مقتل الكثير منهم وانشقاق قسم كبير أيضا أصبح يعتمد على الجنود من الطائفة العلوية. ومع ازدياد عدد القتلى ازداد غضب الأهالي من الطائفة العلوية. وصدر قانون العفو عن الفرار لإعادة زج الملتحقين بالمعارك وتخفيف قتلى الطائفة العلوية.

س. لماذا اختار الأسد هذا التوقيت؟ لماذ الآن؟ ماذا يعني هكذا قرار في هذا الوقت؟

اختار هذا التوقيت بالذات لأنه استفاد من تشتت المعارضة وخلافاتها حول الاعتراف بالائتلاف أو عدم اعترافها ناهيك عن صراعاتها فيما بينها بالإضافة إلى اقتراب مؤتمر جنيف.

س. كيف برأيك سياعده هذا القرار بإقتراب مؤتمر جنييف؟

يلعب النظام على كافة الأوتار سواء في الداخل أو في الخارج ليكسب الوقت وليستمر في السلطة.

جنود من الجيش العربي السوري

جنود الجيش العربي السوري. حقوق نشر الصورة ل أخبار سوريا

تابعونا على صفحة الفيس بوك و التويتر

شارك هذا المقال