2 دقائق قراءة

العودة للمدارس في الرقة: وغارة جوية تقتل 14.

تشرين الأول/ أكتوبر 6, 2013. اعداد فريق سوريا على طول […]


6 أكتوبر 2013

تشرين الأول/ أكتوبر 6, 2013.

اعداد فريق سوريا على طول

عمان: لا تزال أرقام ضحايا هجوم سلاح جو الجيش السوري على مدرسة ثانوية في الشمال الشرقي لمدينة الرقة غير نهائية.

قتل 14 سورياً بينهم 10 اطفال.

بعد أسبوع واحد على تهليل الناشطين لعودة الطلاب إلى المدارس في مدينة الرقة، أسقطت طائرة عسكرية عدة قنابل على مدرسة ثانوية تجارية في المدينة.

” هذه حرب نفسية هدفها زرع الخوف في نفوس الأطفال،” قال زيد فارس ( 24 عام)، الذي كان يعمل صيدلياً قبل الثورة وأصبح اليوم ناشطاً إعلامياً. مضيفاً ” لأن العام الدراسي الجديد بدأ”.

طلاب المدارس في الرقة

حقوق نشر الصورة ل تنسيقية شباب الرقة

“استهدفت الضربة المدرسة وكانت موجهة ضد الطلاب،” قال محمد أبو القاسم ( 31 عام)، ناشط إعلامي في الرقة وكان سابقاً يمتلك محلاً لأدوات التجميل. وأضاف أبو القاسم أن القصف حصل أثناء اصطفاف الطلاب واستعدادهم للدخول إلى صفوفهم.

“هجوم النظام كان لتغيير أراء المدنين، ليقول لهم أن الثوار غير قادرين على حمايتهم وأن عليهم العودة للنظام،” قال أبو القاسم. “لا يريد النظام للمدارس أن تفتح أبوابها في المناطق المحرر، خصوصا بعد الافتتاح اللافت لهذه المدرسة.” بعد القصف، أصبح الناس أكثر خوفاً من إرسال أطفالهم للمدارس بحسب أبو القاسم.

أصدر المرصد السوري لحقوق الانسان تصريحاً يدين بشدة المجزرة ومخالفة النظام السوري “الذي تعهد بعدم استهداف المدارس و الجامعات.”

جاء الهجوم بعد أسابيع من العنف الطائفي بين جماعات الثوار المتنافسة على السيطرة على المدينة. إذ حطمت كتائب تابعة

للدولة الإسلامية في العراق والشام الأسبوع الماضي، صلبان ورفعت علم الدولة على كنيستين في المدينة.

في أب، شهدت المدينة اشتلاكات عنيفة بين الدولة الاسلامية في العراق والشام و حزب العمال الكردي، الأمر الذي تسبب في نزوح عدد كبير من أكراد سوريا إلى العراق.

وفسر ناشط إعلامي آخر من مدينة الرقة، محمد،(24 عام)، طالب سابق في كلية الآداب، أسباب هجوم النظام على المدينة في الوقت الذي تنشغل فيه الفصائل المعارضة بالقتال فيمابينها.

” يشكل ريف محافظة الرقة ثلث أراضي سوريا، وتمتلك آبار نفط و تعد سلة الخبز السوري.”

ومازالت الرقة تعاني من نقص في السلطة، تواجد غير مسيطر عليه من قبل الدولة الاسلامية في العراق والشام، الفوضى، وقصف النظام الجوي المتواصل.

“للأسف، لا يوجد دور للائتلاف السوري الوطني في محافظة الرقة. طلبنا أكثر من مرة أن يؤسسوا مكتب في الرقة لكن لم يكن هناك أي رد،” قال أبو القاسم.

تابعونا على صفحة الفيس بوك و التويتر

شارك هذا المقال