2 دقائق قراءة

“المدنيين في العاصمة دمشق يعيشون حياة مستقرة تماماً”, ناشط من ريف دمشق

تموز 23, 2013 “تستيقظ على أصوات المدفعية وقذائف الهاون وراجمات […]


23 يوليو 2013

تموز 23, 2013

“تستيقظ على أصوات المدفعية وقذائف الهاون وراجمات الصورايخ التي تدك أكثر من خمسة عشر بلدة من الريف” قال أنس الوزير, 28 عاماً, متحدث بأسم تنسيقية دوما بريف دمشق. تحدث عبدالرحمن المصري مع الوزير والذي أوضح أن هناك نقص حاد بالذخيرة والأسلحة النوعية لدى الثوار مستغرباً تهرب الدول الأوربية من دعمهم, حيث أضاف أن مقاتلين لبنانيين وعراقيين يقاتلون بصفوف النظام.

س. ماذا نسمع ونرى اليوم في دمشق وريفها؟ آخر الأحداث؟

ج. اليوم كسائر كل يوم من أيام ريف دمشق وبلدات وقرى الغوطة الشرقية تستيقظ على أصوات المدفعية وقذائف الهاون وراجمات الصورايخ التي تدك أكثر من خمسة عشر بلدة من الريف الدمشقي أهمها دوما, مسرابا, حرستا, كفربطنا, وحمورية.

س. هل هناك تقدم وتطور ملحوظ للجيش الحر داخل العاصمة أو بالريف؟

ج. ليس هناك تقدم بسبب النقص الحاد بالذخيرة والأسلحة النوعية والمتطورة لكن المقاتلون والثوار يبلون بلاءاً حسناً في تصديهم لأرتال قوات النظام, وأكبر دليل على ذلك تحرير كافة بلدات الغوطة والتصدي لقوات الأسد بالقابون, وعدم تمكن قوات الأسد من إقتحام القابون التي تعتبر حي من دمشق العاصمة.

س. هل هناك تواجد لعناصر من حزب الله أو إيرانيين لوحظ في الفترة الأخيرة؟

ج. هذا الشيئ أصبح ليس مخفياً على أحد خصوصاً بعد اعتراف الميليشيات الشيعية الطائفية علناً بذلك على صفحاتها بالفيس بوك وغير ذلك من سماع أصواتهم عبر شبكات اللاسلكي لدينا من لهجات عراقية ولبنانية وفارسية هم يقاتلون على الأراضي السورية كافة.

س. هل هناك أي إشارات توضح وصول أسلحة جديدة للجيش الحر ليصبح قادر على مجابهة النظام؟

ج. للأسف قد وعدت دول أوربية بذلك, كفرنسا وألمانيا, والمتابعين لأحداث الثورة السورية لاحظوا تهرب ألمانيا وفرنسا وغيرها من دعم الجيش الحر بأسلحة نوعية يستطيع مواجهة وإسقاط النظام بها, وكانت الحجة وجود جماعات متشددة في سوريا.

س. ماهو حال المدنيين اليوم في العاصمة؟ مالذي ينتظره الأهالي في الاسبوعيين الآخيريين من رمضان؟

ج. المدنيين في العاصمة دمشق يعيشون حياة مستقرة تماماً. أما المدنيين في الغوطة الشرقية التي تبعد 10 كم فقط عن دمشق العاصمة فهم من يدفعون الضريبة بين الطرفيين, فهم يعيشون مأساة بكل ما تحمل الكلمة من معنى. الحصار المفروض عليهم في الغوطة الشرقية تجاوز العشرة أشهر, ممنوعون من الكهرباء, الماء, الدواء, الطحين, الوقود وأبسط موارد الحياة, ناهيك عن سقوط القذائف الصاروخية فوق رؤوسهم بشكل مستمر ويومي ولا ينتظرون سوى نهاية يومهم بلا جوع وبلا فقدان للأحبة.

 

شارك هذا المقال