2 دقائق قراءة

المعروف من استثمارات رمز الفساد في “سوريا الأسد” رامي مخلوف (انفوغرافيك)

وهو ما يمكن وصفه بإشهار واحدة من أكبر عمليات الفساد العابرة للأجيال، إذ استكمل الابن في عهد بشار الأسد ما بدأه والده محمد مخلوف في عهد حافظ الأسد


15 أكتوبر 2020

عمّان – فيما تتواصل الخلافات بين رامي مخلوف وابن خاله بشار الأسد، والتي خرجت إلى العلن في نيسان/أبريل الماضي، يستمر مخلوف، تهديداً أو استجداء أو تعبئة للحاضنة الاجتماعية، في الكشف عن شركات يملكها لم تكن معروفة لغالبية السوريين. وهو ما يمكن وصفه بإشهار واحدة من أكبر عملية الفساد العابرة للأجيال، إذ استكمل الابن في عهد بشار الأسد ما بدأه والده محمد مخلوف في عهد حافظ الأسد.

ففي منشوره الأحدث على “فيسبوك”، في 7 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، عرض رامي مخلوف صورة رسالة موجهة إلى بشار الأسد بصفته رئيس مجلس القضاء الأعلى، مميطاً اللثام عن أسماء 14 شركة خسرها لصالح جهات لم يسمها، 

ومع شيوع الاعتقاد بسيطرة مخلوف على ما نسبته 60% من الاقتصاد السوري، يظل غير معلوم على وجه الدقة عدد الشركات التي يملكها بشكل كامل أو من خلال أسهم وحصص فيها، لاسيما وأن مخلوف أوضح أن عدداً من شركاته مسجلة بأسماء أشخاص آخرين صورياً، “تفادياً للعقوبات الخارجية”، فيما هي “تعود بحقيقتها لشركة راماك للمشاريع التنموية والإنسانية المساهمة المغفلة القابضة الخاصة”، بحسب ما جاء في رسالته إلى الأسد.

وطيلة عقود من حكم آل الأسد ارتبط اسم مخلوف بالاقتصاد والاستثمار والنفوذ، بدءاً من محمد مخلوف، والد رامي وشقيق أنيسة مخلوف زوجة حافظ الأسد، قبل أن يتولى رامي مواصلة مسيرة أبيه في نهب وسلب وسرقة الاقتصاد السوري. إذ يظهر اسم رامي، عبر شركاته، في مجالات وقطاعات مختلفة لا تمت لبعضها بصلة، من قبيل: الطاقة، والاتصالات، والإعلام، والألبسة، والزراعة، والصناعة، والتعدين، والعقارات، والبنوك، والسياحة، والتجارة، والوكالات الحصرية وغيرها.

ويعرف رامي بـ”السيد 5%”، في إشارة إلى العمولة التي كان يفرضها على أي مشروع في سوريا، وإلا واجه المستثمر مضايقات وعراقيل قد تصل ربما إلى الاستيلاء على المشروع بالقوة.

فيما يلي استعراض لأهم القطاعات التي ينشط فيها ما يعرف فقط من شركات تعود لرامي مخلوف، 

شارك هذا المقال