2 دقائق قراءة

“اما أن تكون مع النظام أو ضده”

حزيران 21, 2013 أم رغد, 29 عاماً, مواطنة صحفية مقيمة […]


21 يونيو 2013

حزيران 21, 2013

أم رغد, 29 عاماً, مواطنة صحفية مقيمة في محافظة حماه. هي تؤمن بدولة ديمقراطية وتقوم بدعم الجيش السوري الحر. أخبرت نهى شعبان لماذا مازال بعض السنة يدعمون نظام الأسد.

س. يقال أنه لغاية الآن ما يطيل بعمر النظام أن هناك بعض التجار السنة يدعمونه؟ هل هذا الكلام منطقي؟
ج. انا ما سمعت عن اشخاص بحد ذاتهم, بس فينك تقولي الشعب كلله عم بدعم بدون ما بشعر, يعني الاستسلام اللي مو طبيعي لكل القوانين والاحكام اللي عم بصدرها لسا بتخلي النظام بموقع الحاكم واللي ماسك رقاب الناس.

س. ماذا يستطيع فعله المواطنيين, أليس من يدعمه بالمال أشد خطورة على الثورة؟
ج. اكيد في ناس عم يمدوه بالمال مشان مصالحهم ما تنضرب وفي منهم شركاء لآل الأسد بمطاعم ومشاريع.

س. برأيك, هل هؤلاء الأشخاص مازالو مراهنيين ببقاء الأسد؟
ج. هدول الاشخاص مطغي على عقولهم القاصرة وطالما عم بستفيدوا من السرقات ومن حماية النظام إلهم فهنن مستمرين عأساس يكسبوا ولاء النظام ومراتب عالية في حال بقي, واذا بده يسقط بيهربوا برا سوريا هيك مفكرين, مو عرفنين انه ملاحقينهم وين ما راحوا.

س. أغلب الأثرياء هربوا بأموالهم خارج البلد وأقاموا بفتح مشاريع خارج البلد, برأيكِ لو قاموا بسحب دعمهم للنظام كانوا قد قصروا بعمره من زمان؟
ج. صحيح هربوا اموالهم للخارج بس لا هنا مو اللي داعمين النظام بشكل اساسي هم لا يشكلون 10% من ذلك, لأن النظام مو حاكم شي عالارض فعلياً, المتحكم هو إيران وروسيا وحزب اللات هؤلاء اذا دعمهم معنوي اكثر من كونه مادي يتاثر ام لا, بس معنويا انه مع او ضد قدام الرأي الشعبي والعالمي ممكن يأثر شوي بأنك ترفعي نسبة مثلا المعارضة.

س. هل حاولتم أن تستميلوهم لصف الثورة؟
ج. اكيد بالبدايه كتير حاولنا مع الكل بس هلأ ما عاد في انصاف توجهات يا مع يا ضد, فاللي ضد مافيكي تستميليهم.

س. كيف أثرت و ما زالت تأثر الثورة على أرباح الشركات في داخل سوريا؟
ج. اثرت بشكل سلبي, تراجعت الصناعات وتراجعت التجارة, بعض المصانع في المناطق المتطرفة ما زالت مستمرة بصناعاتها الغذائية على الاغلب, لكن بشكل عام تأثرت الشركات بشكل سلبي فلا مشاريع تنموية ولا بنى تحتية وفي نفس الوقت الحرب الان تخلق مناخاً خصباً للاستثمار في سورية بعد الثورة.

 

شارك هذا المقال