2 دقائق قراءة

انفجار موقع ذخيرة للنظام في حمص, قتلى وجرحى والمشتبه إسرائيل

آب 1, 2013 بقلم جيكوب ورتشافتر وبسام الحميدي عمان: انفجاران […]


5 أغسطس 2013

آب 1, 2013

بقلم جيكوب ورتشافتر وبسام الحميدي

عمان: انفجاران هائلان يوم الخميس استهدفا مستودعات ذخيرة للنظام السوري في منطقة يقطنها غالبية علوية في حمص, قدر عدد القتلى بالمئات والسبب يرجح لوجود أسلحة كيميائية يخزنها النظام هناك.

تم تصوير فيديو للتفجير في منطقة وادي الذهب عند الساعة 2 ظهرا في التوقيت المحلي, ولد الانفجار كرة من اللهب يليها سحابة على شكل فطر. وكانت أعمدة الدخان واضحة للعيان في جميع أنحاء ثالث أكبر مدينة سورية.

الفيديو الذي التقطه صحفي مؤيد للثورة يعرض الانفجار الضخم يوم الخميس لمستودع الأسلحة الذي هز المنطقة ذات الغالبية العلوية من المدينة. حقوق نشر الفيديو محفوظة لـ المكتب الإعلامي باب سباع.

 

“ما شفت بحياتي مثل هالتفجير,” قال الصحفي المواطن الذي قام بتصوير الانفجارين. “راح وادي الذهب, سوّيت المدينة بالارض,” قال متعجباً.

تسابقت فصائل الثوار المتنافسة لتعلن مسؤوليتها عن الهجوم, وتأخذ الفضل في تنفيذ العملية التي تتطلبت قدرات كبيرة أبعد من تناول الثوار نظراً لحجم ونطاق الهجوم ومناطقهم المحاصرة بشدة في حمص وما حولها وعدم وجود أي سابقة للثوار بالهجوم على وادي الذهب الخاضع لحراسة مشددة.

لواء الحق, وهو جزء من الجبهة الإسلامية السورية, ادعى أيضا أنه قام بتنفيذ العملية في بيان على صفحة الفيسبوك الخاصة به.

“المعلومات المتداولة داخل الأحياء الموالية عن غارة إسرائيلية استهدفت مستودعات الذخيرة للجيش والدفاع الوطني,” قال محمد اللوز, ناشط إعلامي مستقل.

“أنباء عن انتشار روائح كريهة يُعتقَد أنها من غازات سامة كانت موجودة في المستودعات التي انفجرت منذ قليل,” أضاف اللوز, والذي قال أن 190 شخص قتلوا وهناك مئات الآخرين, وهو ادعاء لا يمكن التأكد منه.

“هذه الغازات كانت معدة لضرب أهلنا في المناطق المحاصرة من حمص,” قال اللوز.

“نخشى أن يكون هناك أسلحة كيماوية,” قال صهيب العلي, المتحدث الرسمي باسم قيادة الأركان المشتركة للجيش الحر في حمص.

“الإنفجار لم يكن إنفجار للسلاح فقط بل إنفجار هائل,” قال العلي. “نوّهنا أكثر من مرة أن النظام يقوم باستخدام الأحياء الموالية له كمستودعات للذخيرة كما يقوم باستخدامها لتجمعات الشبيحة وعناصر حزب الله,” وأضاف العلي أيضا بأن قوات النظام تُخلي الناس من وادي الذهب والمناطق المجاورة وتنقلهم إلى أحياء أخرى.

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان, والذي يراقب القتال في سوريا, بأن  160 شخصاً قتلوا وجرحوا في الإنفجارات. وأفادت وكالة رويترز في عمان بتقرير صدر لها بعد الانفجار المذكور أن الكثيرين لقوا حتفهم نتيجة للغاز الكيميائي.

ذكرت حمص 24, وهي قناة إخبارية لها علاقة بالجيش الحر, أن مجموعات الثوار الرئيسية ضربت منشأة حكومية لتخزين السلاح, واستخدمت في الهجوم صواريخ غراد التي تمت مصادرتها من النظام في وقت سابق من هذه الحرب.

خضير خشفه المؤيد للثوار, والذي يقع منزله في الدار الكبيرة التي تبعد أقل من 2 كيلومتر من موقع تفجيرات الخميس, رفض المزاعم بأن إسرائيل هي التي نفذت الهجوم.

“بدهم يقولوا إسرائيل يقولوا ما عنا مشكله,” قال خشفه, الذي ادعى بأن لواء الحق كان وراء العملية وبأنه سيتم نشر شريط فيديو يثبت ذلك.

 

 

شارك هذا المقال